شريط البيبي سي

السبت، 21 مايو 2011

عيسوى والجزيرة

عيسوى والجزيرة «٢»

  بقلم   محمود مسلم    ٢١/ ٥/ ٢٠١١  المصري اليوم

وصلتنى ردود أفعال كثيرة من القراء حول مقال الأسبوع الماضى «عيسوى والجزيرة» الذى اقترحت خلاله ضرورة سرعة تخريج دفعة فى كلية الشرطة، وهو ما توافق مع ما حدث بعد نشر المقال.. والمهم أن القراء تباروا فى تقديم الأفكار المبتكرة للحيلولة دون تحول مصر إلى «جزيرة أحمد السقا» فى فيلم الجزيرة، فاقترح محمد السيد أن يتم تجنيد خريجى الجامعات خاصة الحاصلين على ليسانس حقوق كضباط شرطة احتياطيين، وهذا سيؤدى إلى زيادة أعداد الضباط من الرتب الصغيرة وسيريح الضباط من تواجدهم وفترات طويلة فى عملهم تصل إلى ١٦ ساعة أحياناً، كما يمكن الاستعانة بالضباط الاحتياطيين فى الأمور التى يتم التعامل فيها مع الجمهور بدلاً من أمناء الشرطة، كما اقترح العميد أسامة ثروت وضع خطة تقوم فيها وزارة الداخلية بتأمين أول مليونية بميدان التحرير وتباشر مهامها فى تأمين منافذ الدخول وحظر دخول الممنوعات ورفع أى حواجز تعوق حركة المرور وتوزيع سيارات الإنقاذ والإسعاف بالميدان، ليتأكد للجميع دعم الوزارة حرية المواطنين وصيانة كرامتهم ثم إعلان مشروع شعبى لتطهير الوطن من البلطجة والبؤر الإجرامية وكل مظاهر الرجعية والفساد، على أن ينطلق هذا المشروع من مليونية للأمن والأمان من ميدان التحرير.
أما سامى شرف فقد اقترح أن يتولى وزارة الداخلية وزير مدنى سياسى، وليكن قاضياً، وأن يتولى العقداء فيمن تحتهم المسؤولية، وإعادة أمناء الشرطة إلى الأعمال المكتبية وإصدار قانون عاجل يحدد مسؤولية الضباط فى استخدام السلاح، أما سامى البسطويسى فأشاد بعبارة اللواء منصور عيسوى «أن الناس فى القرى لا تعرف الرئيس والوزراء بينما تتعامل مع طبيب الوحدة ومأمور النقطة وموظف الجمعية الزراعية، فإذا أجادوا رضى الناس عن كبار المسؤولين».
وطالب البسطويسى بأن تكون هناك مليونية لتغيير أنفسنا.. كما اقترح قارئ آخر قبول طلاب الثانوية الأزهرية بكلية الشرطة وأن يتم توجيه نسبة من مجندى المؤهلات العليا إلى الشرطة وإلغاء الوساطة فى الالتحاق بكلية الشرطة، ورفع رواتب الضباط والمجندين وتغيير فكر الشعب، أما سحر صبحى والى فقد كان لها عتاب على المقال فى عنوان «الرحمة» أشارت فيه إلى أن اللواء منصور عيسوى تولى وزارة مخروبة ومن الرحمة أن نمهله الوقت.. وأضافت: «أرجوك أخى بدلاً من الضغط قدموا أفكاراً واقتراحات لأن الوقت ليس فى صالحنا جميعاً». فى حين قال خالد على: «لا نريد داخلية تطبطب وتدلع.. يا دكتور شرف إن لم تحموها.. سيبوها».
انتهت اقتراحات القراء التى اتسمت بالعقلانية والمبادرة وعكست مدى شعور الناس بمشكلة الانفلات الأمنى، وجاء الدور على الوزير «عيسوى» ورئيس حكومته د. عصام شرف ليطرحا علينا رؤية متكاملة لاستعادة هيبة ودور الشرطة فى المجتمع، حتى لا يصبح البلطجية هم الحكومة، فقد أحزننى أن صديقاً لى يعرض على صديق آخر تعريفه بأحد ضباط الشرطة الكبار فى منطقته ليفتح علاقة معه فإذا بصديقنا الثالث يرد عليه «أعمل بعلاقته إيه.. لو تعرف (بلطجى) فى المنطقة عرفنى عليه أفضل»!!

رآي المدون:

إنه في رأيي أن المشكله الرئيسيه الموجوده في مصر ... هي الأمن .
مطلوب وبأسرع ما يمكن إعادة منظومة العمل بإنتظام وآلية .
ولن يحدث ذلك أبدا إلا بإنتظام أفراد هذا الجهاز في عملهم وبطرد من لا يريد أن يكمل بالفلسفه الجديده للشرطة .
وإدخال دم جديد يتفهم ذلك جيدا لذلك أويد الإقتراح الخاص بعمل كلية إحتياط الشرطة لتجنيد خريجي الحقوق في أنحاء الجمهوريه لمدة التجنيد في هذا السلك ولسد إحتياجات جهاز الشرطة في هذه الفتره الحرجة .
إنه الأمن .... ثم الأمن .... ثم الأمن .

                                                                                    التاريخ يسجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق