شريط البيبي سي

الأربعاء، 15 يونيو 2011

«العوا» يقرر الترشح للرئاسة ويعلن التفاصيل السبت المقبل

<p>المفكر الإسلامي محمد سليم العوا، الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، خلال الندوة المفتوحة، بمكتبة ألف، مصر الجديدة، القاهرة، 13 ستمبر 2010 . عقدت مكتبة ألف لقاءا مفتوحا مع المفكر محمد سليم العوا، أشاد فيه أشاد المفكر الإسلامي، بقرار البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من منع سفر أقباط مصر إلي القدس بتأشيرة إسرائيلية حتي تعود مرة أخري إلي الفلسطينيين، وناقش مع الحاضرين ملف « تهويد القدس» .</p>

Tue, 14/06/2011 - 16:40 المصري اليوم

قالت الحملة الانتخابية للدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامي، وعضو اتحاد علماء المسلمين، إنه اتخذ قرار بالترشح للرئاسة، بعد مطالبة الكثير من السياسيين والشباب له بالترشح وتأسيس حملة جمع توقيعات.
وقال أحمد مصطفى، منسق الحملة الانتخابية للعوا:«إ نه قرر الترشح فعلياً وسيعلن ذلك بالتفصيل، فى لقائه بجمعية مصر للثقافة والحوار، السبت المقبل، نظرا لسفره خارج البلاد حالياً.
وأشار المهندس طارق الملط، المتحدث الرسمي لحزب الوسط، إن الحزب فضل مصلحة الوطن على مصلحتة الخاصة بترشيح الدكتور العوا مستقلاً، وقال اسم العوا أكبر من أي حزب وكيان سياسي لأن له محبين من الإخوان والسلفيين والليبراليين والأقباط، مضيفاً أن الحزب سوف يستطلع رأي قواعده لبحث دعمه ومساندته.
من جانبها، رحبت حملة ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لرئاسة الجمهورية، بإعلان «العوا» نيته للترشح على الرئاسة، وقال أحمد أسامة، المتحدث الإعلامي باسم الحملة:«نحن نرحب بترشح (العوا) والتعددية مطلوبة، وأبو الفتوح أعلن من قبل أنه سيكمل السباق للنهاية».
وحول إذا كان ترشح «العوا» سيؤثر على فرص أبو الفتوح، أضاف أسامة لـ«المصري اليوم»: «لدينا أكثر من مرشحين ليبرالي، فما المانع أن يكون هنا مرشحين إسلاميين، كما أن أبو الفتوح لا يسعى لأصوات الإسلاميين فقط ولكن كل المصريين»، موضحاً أنه هناك وقت كثير حتى نتحدث عن إحتمال حدوث تحالف بين «العوا» و«أبو الفتوح»

رأي المدون:
كنت في إنتظار هذا الخبرمن مده .....
لرجل في مثل حكمتك وإتزانك
وأعتقد أن إنتظارك كان يعكس جزءاً من شخصيتك المحبوبه والحازمة والتي لاتأخذ القرار إلا بعد دراسه وحنكة وفقك الله ووفقنا معك ,

                                      التاريخ يسجل

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

من فتح القصور والسجون؟!

Mon, 13/06/2011 - 08:00  المصري اليوم

لا يمكن أن نفك كثيراً من الألغاز الآن دون الرجوع إلى عمر سليمان، وحسن عبدالرحمن.. فهما أخطر مسؤولين كانت لديهما جميع الأسرار والمعلومات والمستندات.. ما تم فرمه منها، وما لم يتم فرمه.. بسبب اقتحام مقار أمن الدولة.. فلا يمكن أن نتعامل مع أخطر قضيتين حالياً، وهما نهب القصور الملكية، و«الشهداء المساجين»، قبل أن نسمع من الرجلين.. ماذا حدث؟.. وكيف كان؟!
نحن أمام قنبلتين، الأولى هى نهب القصور الملكية.. التى فجرها الكاتب الكبير فاروق جويدة.. والثانية هى المفاجأة التى فجرتها الدكتورة ماجدة هلال، حول «الشهداء المساجين».. فلا المفاجأة الأولى، ولا الثانية، يمكن التعامل معهما بعيداً عن المعلومات.. وهذه المعلومات لابد أن تكون فى أحد جهازين.. الأول جهاز المخابرات.. والثانى جهاز أمن الدولة.. الأجهزة التى تسمع دبة النملة!
فمن غير المعقول أن تنفجر هذه الألغام، كل يوم فى المصريين، دون أن نضع أيدينا على خريطة الألغام.. ودون أن نعرف من وراءها.. ودون أن نعرف الأيدى الخفية.. ودون أن نعرف كيف خرج المساجين إلى ميدان التحرير؟.. ومن الذى أصدر الأوامر؟، وما المهمة التى كانوا بصددها؟.. ثم كيف خرجت مجوهرات القصور الملكية حتى أصبحت القصور على الحديدة؟!
لا شك أن إجابات كثيرة عند عمر سليمان، الرجل الحقيقى الذى كان يحكم مصر مبارك.. كما أن هناك معلومات لا تقل أهمية عند حسن عبدالرحمن، الذى لا نعرف عنه شيئاً، منذ ألقت قوات الجيش القبض عليه فى السابع من مارس الماضى، أو تحفظت عليه.. لا نعرف إن كان يحاكم أم لا؟.. ولا نعرف إن كان تحت الإقامة الجبرية أم لا؟.. ولا حتى إن كان مجرد شاهد ملك أم لا؟!
الشعب يريد أن يعرف من نهب مصر؟.. ومن نهب القصور الملكية؟.. ومن أصدر الأوامر بخروج المساجين لضرب الثوار؟.. وما علاقة هذه القنبلة بسفر الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار؟.. هل سافر «حواس» إلى أمريكا أم هرب؟.. ما معلومات زاهى حواس عن سرقة القصور الملكية؟.. أين كان الحرس الجمهورى؟.. ما دور زكريا عزمى حول هذه الكارثة التاريخية؟!
ماذا كان يفعل زكريا عزمى فى الفترة من 11 فبراير، «يوم التنحى»، حتى تم إقصاؤه والقبض عليه؟.. نريد أن نعرف طبيعة المهمة التى كان يقوم بها، فقد قال إنه يعمل بتكليف من المجلس العسكرى والمشير طنطاوى؟.. هل كان يدير شؤون الرئاسة، أم يستف الأوراق؟.. هل اختفت هذه المجوهرات بعد خروجه؟.. أين كانت الحراسات على قصور الرئاسة؟!
شىء يبعث على الجنون.. لا يمكن أن يكون قد دخل قصور الرئاسة حرامى غسيل.. ولا يمكن أن يكون قد دخلها من لا يعرفها.. ولا يمكن أن يكون قد دخلها بطفاشة.. الذى سرق القصور يعرفها، ويعرف مخازنها ويعرف قيمتها.. ويعرف كيف يخرج.. ويعرف أنه لن يعترضه أحد.. ولا يمكن أن تقف فى وجهه حراسات خاصة، ولا حرس جمهورى.. فمن هو هذا الحرامى؟!
الشىء المريب أن القصور الملكية كلها فتحت أبوابها فى وقت واحد.. كما أن أبواب السجون قد فتحت أبوابها فى وقت واحد.. السرقة تمت بأمر وتسهيلات.. والمساجين خرجوا بأمر وتسهيلات.. فمن صاحب الأوامر هنا وهناك؟.. نريد أن نفهم ونريد أن نعرف، إنقاذا لسمعة الثورة وكرامة الثورة!
لم ينهب القصور جن من الجان.. ولم يفتح السجون جن من الجان.. ولم تنسحب الشرطة يوم جمعة الغضب بأمر جن من الجان.. ولم تهرب الأموال خارج مصر بأمر جن من الجان.. المؤكد أن من يفك هذه الطلاسم والألغاز أحد اثنين.. إما عمر سليمان أو حسن عبدالرحمن!

رأي المدون :
على مدونتي سبق وأن ذكرت رأيي في هذا الموضوع بتاريخ 18 مايو 2011 وتحت عنوان أيها المسئولين ....إتقوا الله
http://peto0f.blogspot.com/2011/05/blog-post_18.html
_ مطلوب سرعة التحقيق ....
ومطلوب شهاده إبراء ذمه من المجلس العسكري عن هذه الأقوال والأفعال .
                                التاريخ يسجل

الاثنين، 13 يونيو 2011

أين محمود محيي الدين؟


بقلم : أحمد عطية صالح‮ ‬

10/06/2011 09:36:49 م اخبار اليوم
كلما صدر حكم قضائي‮ ‬ضد أحد رموز النظام السابق قلت‮: ‬أين محمود محيي الدين وزير الاستثمار السابق؟
عندما قالت النيابة العامة عن أحد الوزراء السابقين‮: ‬انه سفك كل القيم المتعلقة بشرف الوظيفة العامة وأثخن المال العام إهدارا وإضرارا،‮ ‬وأن جميع أركان جريمة الإضرار العمد بالمال العام من سلوك اجرامي وقصد جنائي للإضرار بالمصلحة العامة تتوافر فيه‮.‬
قلت بالتأكيد انها تقصد محمود محيي الدين‮...!‬
ولكن حزنت عندما قالت انه أنس الفقي وزير الإعلام السابق‮!‬
عندما أري الوزراء ورئيسهم وكبار المسئولين ورجال الأعمال في ملابس السجن البيضاء ويحاكمون أمام القضاء العادل أقول لماذا‮ ‬غاب عن هؤلاءزعيم البهوات الكبار محمود محيي الدين رئيس مزاد بيع مصر وصاحب العبارة الشهيرة‮ »‬جئت الوزارة للبيع فقط‮.. ‬ولا أعرف شيئا‮ ‬غيره‮«!‬
وبالفعل باع القطاع العام بمصانعه وشركاته‮.. ‬وشرد عماله وأجلس كبار رجاله في منازلهم باسم المعاش المبكر‮.. ‬فلماذا لا يحاكم الآن؟‮! ‬ولماذا نتركه في منصبه الرفيع في البنك الدولي وقد أسقط الشعب النظام الذي رشحه له؟
حاكموه لتعود البسمة إلي عمالنا،‮ ‬وافتحوا ملف الخصخصة وبيع القطاع العام لنعرف كيف سرقوا مصر‮.‬


رأي المدون
على رأي فؤاد المهندس الله يرحمه ... هل القانون فيه زينب ؟؟

لقد تعود هذ البلد على مدى السنوات الماضيه على القوانين التفصيل .. ثم الدساتير التفصيل ...
فهل نرى الآن ( النيو لوك ) المتناغم مع الثوره وهي التحقيقات التفصيل ...؟
معروف للعامه والخاصه أن محمود محي الدين هو مهندس بيع شركات القطاع العام في الحكومات السابقه ومهزلة بيع عمر أفندي ليست ببعيده عن الأذهان .
حقا .. أين هو الأن من التحقيقات الجاريه في هذا الخصوص.
أم أن موقعه الحالي في البنك الدولي يجعل له حصانه كبيره مثل حصانه أعضاء مجلس الشعب المنحل ؟

                                                التاريخ يسجل

الأحد، 12 يونيو 2011

فكرة إلى المشير طنطاوى

  بقلم   محمد أمين    ١٢/ ٦/ ٢٠١١  المصري اليوم
لا وزير الداخلية منصور عيسوى أنكر حدوث الانفلات الأمنى وخطورته.. ولا اجتماع مجلس الوزراء الأخير، ولا الاجتماعات التى سبقته، أنكرت ما يحدث، ولا خطورته.. ولا الشعب نفسه يستريح لطول مدة هذا الانفلات.. فالآثار السلبية قائمة على الاقتصاد القومى.. سياحة واستثماراً.. كما أنها مرعبة بالنسبة للمواطن العادى.. ومن هنا تبقى أهمية الشراكة المجتمعية، لمواجهة الأزمة!

والشراكة المجتمعية كانت رجاء من وزير الداخلية، كما أنها كانت رغبة عارمة من فئات المجتمع.. سواء كانت بالتعاون المباشر مع الشرطة فى الأقسام.. أو كانت من خلال الأفكار البناءة.. والحقيقة أننا نتلقى أفكاراً كثيرة، سواء عبر «جمعية خدامين مصر»، أو عبر هذه النافذة.. والهدف تقديم حل سريع لمواجهة الانفلات الأمنى، وتحقيق الاستقرار فى الشارع المصرى!
وهذه فكرة أظنها تستحق الدراسة.. وهى تقوم على تعيين دفعة «ضباط احتياط شرطة».. وهى الفكرة التى تلقيتها من المهندس أحمد إبراهيم.. يقول فى رسالته: «أنا من المتابعين لمقالاتك فى (المصرى اليوم)، وشغفك الدائم بشؤون مصر، ومحاولات إصلاحها، ولهذا فقد وددت أن أشارك بفكرة أتتنى للمساهمة فى إصلاح الشرطة.. حالياً ومستقبلاً بإذن الله»!
كنت ضابط احتياط سابقاً بالجيش، وأستطيع أن أجزم بأن هذا الاقتراح سيكون مثمراً ومفيداً لكل الأطراف.. أولاً: للشرطة.. حيث إنها تعانى نقصاً حاداً فى أعداد الضباط حالياً، ويمكن أن يستمر هذا العجز لفترة طويلة مقبلة، كما أوضح وزير الداخلية، اللواء منصور عيسوى، فى أحد البرامج التليفزيونية، أن التكلفة المادية قد تكون حائلاً دون تدريب خريجى الحقوق، لتخريجهم كضباط شرطة!
وأقول إن الحل موجود وقائم منذ عقود، حيث إن الجيش قد قام بعمل نظام الضباط الاحتياط.. وستتم إضافة عدة آلاف من خريجى الحقوق كل عام للشرطة، برتبة ملازم أو ملازم أول.. وهو ما سيحل مشاكل كثيرة، مثل كثافة التواجد الأمنى والانتشار، بتكاليف زهيدة، حيث إن ضابط الاحتياط يمضى ٣٠ شهراً بالخدمة العسكرية، تنقسم إلى قسمين، القسم الأول لمدة عام، حيث يعامل مادياً كمعاملة الجندى، بمبلغ زهيد.. ثم يبدأ بعد ذلك القسم الثانى، حيث يأخد الراتب العالى، ويتساوى مع الضابط العامل لباقى الفترة!
وتقوم فكرة المهندس أحمد إبراهيم على أن يأخذ ضابط الاحتياط فى الأشهر الستة الأولى تدريباته، ثم يوزَّع بعد ذلك على وحدته.. أى أنه سيخدم مدة عامين كاملين.. ثانياً: الجيش هو الطرف الثانى المستفيد.. فلا يخفى على أحد أن هناك فائضاً كبيراً من الخريجين، الذين لا يتم تجنيدهم، ويتم إعطاؤهم شهاده تأجيل ٣ سنوات، وتحويل هؤلاء الخريجين إلى الشرطة لن يؤثر على الأعداد التى يتم تجنيدها بالجيش!
ثالثاً: الخريجون.. وأعتقد أنه بجانب تأدية حق الوطن عليهم بالخدمة العسكرية فإنهم سيأخذون خبرة لا بأس بها فى مجال عملهم.. رابعاً: الشعب.. سيستفيد المصريون كثيراً من خدمات إخوانهم الضباط الاحتياط بالشرطة، حيث إنهم سيتعاونون معهم لتوفير الأمن والحماية، مع التعامل اللائق.. مما يؤكد مفهوم الشراكة المجتمعية، لمواجهة انفلات الأمن.. ليصبح ثقافة شعبية!
كلمة أخيرة، هذا الاقتراح سيتيح لنا جميعاً فرصة جيدة لتغيير مفهوم الشرطة، ويكون خطوة أولية نحو مشاركة أبناء الوطن فى تحقيقه.. وأخيراً أرجو توصيل هذا الاقتراح، بأى طريقة، إلى المشير طنطاوى، والمجلس العسكرى.. وأيضاً اللواء منصورى عيسوى، ومجلس وزراء الثورة.. لعل وعسى!

رأي المدون :

لاشك أن القرارات الجيده يكون منبعها دائما الأفكار الجيده ...
سبق أن عرضت هذه الفكره على مدونتي بتاريخ 21-5-2011 تحت عنوان عسوي والجزيره
ولا شك في أن هذه الفكره جيده وسوف تضرب عدة عصافير بحجر واحد
1- إنذار صريح لبعض أفراد جهاز الشرطة الذين يعملون بطريقه شبه الإضراب عن العمل.
2- خلق كوادر جديده جاهزة لاستخدامها عند الطوارئ في أي لحظة .
3- سوف نحقق المكاسب التي حققها الجيش المصري عند إدخال المؤهلات العليا عام 1968 في نسيج أفراد القوات المسلحة وقد كنت فردا منهم وأعرف فائدة ومعنى ذلك جيدا.
4- أن هذا هو أحسن وأسرع حل لعوده الأمن إلى الشارع بأسرع ما يمكن .

الامن ... ثم الأمن ... ثم الأمن
تستقم الأمور


التاريخ يسجل

السبت، 11 يونيو 2011

الإعلام.. المفترى عليه

الإعلام.. المفترى عليه
  بقلم   أسامة هيكل    ١١/ ٦/ ٢٠١١ المصري اليوم
معظم الذين التقيتهم من المسؤولين والمواطنين خلال الأيام الماضية كانوا يشيرون بأصابع الاتهام نحو الإعلام، باعتباره سببا للفوضى التى تعيشها مصر حاليا، ومشجعا لمزيد من الفوضى، بل إنهم حمّلوه فى بعض الأحيان مسؤولية تخوف الشرطة من العودة للشارع لئلا يفضحهم الإعلام إذا أخطأوا.. ومعظمهم تحاملوا على الإعلام وانتقدوا أداءه، وكلهم طالبوا بضبط الأداء الإعلامى، حفاظا على المجتمع والبعد عن الإثارة، والتركيز على الحلول بدلا من الاكتفاء بعرض المشاكل.. وقد يكون لدى هؤلاء بعض الحق من الجانب النظرى، ولكن المؤكد أن هناك جانباً آخر من الصورة ينبغى النظر إليه بشكل عملى.

والحقيقة أن الإعلام لم يكن حرا كما كان يشاع، وعانى ظلما شديدا فى ظل النظام السابق، ومازال يعانى.. وما يحدث فى الإعلام هو أحد مظاهر الفوضى العامة فى المجتمع.. فقد كان يعانى كبتا مثلما كانت تعانى كل جهات العمل الأخرى.. وقد كان إما يتحدث بما يملى عليه رسميا، فلا يسمعه أحد، أو يصرخ على المستوى غير الرسمى، دون أن يستجيب له أحد..
 ولم يكن الإعلام فى ظل النظام السابق مرآة تعكس صورة الحاكم للشعب أو صورة الشعب للحاكم، وهذا دور رئيسى للإعلام.. وكانت صحف الحكومة وتليفزيونها أكثر المؤسسات التى تعرضت للظلم.. فلم تكن قادرة على النقد إلا بمقدار، وحتى حينما تحولت أثناء المراحل الأخيرة من الثورة لم تكن تحظى بالمصداقية بسبب انحيازها المتواصل للنظام عبر ٣٠ عاماً.. وحينما حدثت ثورة ٢٥ يناير وأطاحت بهذا النظام، صاحب ذلك انفجار فى كل شىء. وبحكم طبيعة الإعلام كان الانفجار به مدويا..
فأصبح صوته عاليا بصورة غير مسبوقة.. وتجلت هذه الظاهرة مع الكشف اليومى عن آبار الفساد التى كنا نشعر بها ولم نكن نتخيل حجمها أبدا.. وأمام كل قصة فساد حقيقية تنسج عدة قصص وهمية فى ظل نقص المعلومات الذى ورثناه من النظام السابق، ومازلنا نتمسك به، ولا يملك الإعلام، مكتوبا أو مسموعا أو مرئيا، إلا أن يعلن عما يرد إليه.. خاصة أن معظم القضايا لشخصيات لم يكن فى أبعد تخيلاتنا أنهم سوف يتعرضون للحساب يوما.. ووارد جدا مع الانفجار أن تصيب بعض الشظايا أهدافا خاطئة.
والمدهش أن صحفا وفضائيات جديدة وكثيرة تدخل أوتنوى الدخول فى السوق الإعلامية، رغم أن الظروف الحالية لا تسمح بذلك، فموارد الإعلام من الإعلانات أصبحت شحيحة للغاية، ومؤسسات كثيرة تخسر.. وهذا يثير تساؤلات عن مصادر تمويل هذه الوسائل الإعلامية الجديدة، كما يكشف أن الكل يتوقع مناخاً سياسياً أفضل تزدهر معه صناعة الإعلام.
وما يحدث الآن ليس ذنب الإعلام، ولا هو بسبب الثورة.. ولكنه نتيجة طبيعية جدا لفترة ٣ عقود ضاعت فيها الحقوق، وعمَّ فيها الظلم، وكان البقاء فيها للأسوأ.. وظنى أن المرحلة التى اتسم فيها الإعلام بالصوت العالى قد أوشكت على الانتهاء، فالرأى العام أيضا أصبح يطلب شيئا مختلفا.. وقد رصدت دراسة جيدة وجادة، أعدتها إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة على بعض الصحف والفضائيات المصرية خلال شهر مايو الماضى، أن ٢٥% من اهتمامها بالفساد، و٨% من اهتمامها بالمظاهرات والاعتصامات والإضرابات، و٢٢% بأحداث الثورة، و٧% بالانفلات الأمنى، و١٥% بالفتنة الطائفية، و٨% بالمشاكل الاقتصادية، و١٥% فقط بالرؤية المستقبلية.
وأمام هذه الظروف يجب ألا نكتفى بتوجيه اللوم للإعلام باعتباره سببا للفوضى أو موجها لها، ولكن هناك إعلاماً جاداً ينبغى ألا نفتئت عليه.. وعلينا ألا ننسى أن عددا غير قليل من وسائل الإعلام كان ثائراً قبل الثورة، وكان يطالب بما طالب به الثوار لسنوات وعقود سابقة، ولكن وقتما كان ينادى بذلك كان يتهم بالتضليل من قبل النظام ورجاله، ولم يكن هناك من يدافع عنه.
المشكلة التى تعانى منها مصر الآن ليست فى الإعلام، بل إن الحالة الإعلامية الحالية – وإن كان البعض يراها فوضى- تشكل ردعا مخيفا لمن أفسدوا ولمن يريدون العودة بنا للخلف بنفس نظامه وفساده.. وحينما تعجز الشرطة عن القيام بدورها فى حماية المجتمع، فيجب ألا نحرم المجتمع من حقه فى أن يعلم.. فالعلم جزء من الأمن.
كل المطلوب من الإعلام فى المرحلة الحالية أن يتحرى الدقة بشكل أكبر، وأن يهتم بالمستقبل بنسبة أكبر، ولكن يجب ألا يتساهل أبداً فى مطاردة الفاسدين وكشف المتاجرين بالوطن.

تعليق المدون

نحن في مرحلة التعليم الديموقراطي هل ينكر أحد هذا؟
لم نمارس هذا العمل طوال عمرنا وعندما نمارسه يجب أن نتعلم أ .. ب .. الديمقراطيه .
أيها الاعلاميون المصريون إستمعوا وأنظروا إلى قناة الbbc الانجليزيه .
تتعلموا كيف يتم عرض القضايا بحياديه تامه وعرض جميع وجهات النظر بصرف النظر عن رأي المذيع أو مقدم  البرنامج .
نتعلم أولا أ .. ب .. الديمقراطيه ثم نتصدى بحياديه لكل المشاكل حتى يحترمنا الناس.


                                                        التاريخ يسجل

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

ماتت


  بقلم   د. أيمن الجندى    ٦/ ٦/ ٢٠١١
انقضت أيام العزاء الثلاثة، وساد الصمت البليغ البيت، وأُوصد الباب خلف آخر المعزين. يُخيل إليه أن اتفاقاً غير مكتوب يقضى بكثرة المُعزّين عند حدوث الموت حتى لا يجد أهل الميت الوقت الكافى للتفكير، بعدها يذهب كلٌ إلى حال سبيله ويتركونه للذكريات.

نظر فى إشفاق إلى فوضى البيت. لو كانت موجودة لانهمكت فوراً فى التنظيف والترتيب. لم تكن تحتمل أن تترك القذارة ولو لساعات الليل. كان البيت ينطق بحسن التنسيق، ويفوح بعطر النظافة والانتعاش! أشياء كثيرة ستتغير فى حياته منذ ذلك اليوم.
ماتت! يعترف الآن بأنه لاحظ لهاثها حين رقدت جواره على السرير. يعترف أيضا بأنه لم يسألها لأنه كان يريد النوم! لكنه حين سمع صوت حشرجتها بدأ يشعر بالذعر. ناداها فلم ترد. كانت تسمعه وتقدر على إجابته وبرغم ذلك لم ترد. أضاء النور فوجد فى عينيها عكارة النهاية وأيقن أنها تموت. أصابه رعب مميت وخُيل إليه أن قلبه سيتوقف. أشياء كثيرة سوف يعترف بها لنفسه فى الأيام المقبلة. منها على سبيل المثال أنه حين حاول مد يد المساعدة إليها انتفضت فى نفور. وبدا أنها تبذل مجهودا هائلا لتمنعه. كانت تموت وتعلم أنها تموت وبرغم ذلك لم تقبل مساعدته. هذه أشياء لا تُحكى قطعاً للآخرين.
................
يتجول فى أرجاء البيت الخالى. يفتح الغرف غرفةً بعد غرفة. يشاهد آثارها فى كل مكان. فليعترف بأن جداراً من الصمت ارتفع بينهما منذ سنين. فليعترف بأنه آذاها كثيراً. لا يدرى الآن أى شيطان تملكه لكن أوان الإصلاح قد فات فى جميع الأحوال. فليعترف أيضا بأنها كانت صابرة وصامتة وحَمُولة. تُصرّف شؤونها بنفسها ولا تثقل عليه بمطالبها أو تحمّله ما لا يطيق! فليعترف بأنها لم تطالبه بشىء قطّ وكانت تنفق على نفسها من جيبها الخاص. فليعترف وليعترف وليعترف. لكن ما فائدة الاعتراف الآن؟!
أنانى! هذا ما كان يعرفه عن نفسه ولا يعترف به. يذكر أنه فى الماضى استمات من أجل الزواج بها، فما الذى غيّره وجعله يزهدها ويتعمد إيذاءها بقارص الكلمات. كان يحاول أن ينقل إليها إحساسه بعدم الرضا، وأنها كبرت وترهلت ولم تعد تروق فى عينيه. كان يتعمد أن يتطلع أمامها إلى بنات العشرينيات، ويتمنى الوصال بهن أو حتى نظرة رضا. وكانت تنكفئ داخل نفسها وتمعن فى الصمت! وشجعه الصمت على مزيد من الإيلام. وظلت هى مُترفعة عن الرد، معتصمة بالصمت البليغ! صابرة وحساسة وذات كبرياء.
..............
هل هو نادم؟ هل لو عاد العمر لن يكرر الأخطاء؟ هذه أسئلة لا يعرف جوابها. لكن المؤكد أنه حين وقف يرمق صورته فى المرآة شاهد نفسه منطفئاً، مُتقدماً فى العمر، قد هدّه المرض وخطه الشيب، وفقد كل نضارة وبهاء. يعرف الآن أن أيامه الصعبة قادمة! وأن خريفاً طويلاً ينتظره، وأنه حين يقع، وقريباً ما سيقع، لن يجد من تعتنى به أو تمنحه شربة ماء.

رأي المدون :

أعجبني جدا العمود
حقا.... لا نعرف قيمة من نعيش معهم إلا بعد أن نفقدهم .

الاثنين، 6 يونيو 2011

سبعة وجوه للثوره

Sun, 05/06/2011 - 08:05 المصري اليوم

يحلو للكثيرين من كتاب الروايات العميقة والملاحم، بدء مخطط الكتابة بفرز الشخصيات المتفاعلة فى الرواية، وتحديد سماتها، واستشراف مآلات انخراطها وتأثيرها فى الأحداث.
ليست «ثورة 25 يناير» سوى ملحمة سيسطرها التاريخ الإنسانى بحروف من نور، لكنها ملحمة شعبية، تخلو من أسماء الأبطال والقادة، لذلك سيكون من الصعب فرز الشخصيات بتحديد أسمائها، وربما سيتم الاكتفاء بسمات تلك الشخصيات، ورصد المواقع التى تتخندق فيها، والملامح العامة التى تجمعها.
وانطلاقاً من هذا الوضع، يمكن لنا إدراك أن ثمة سبعة وجوه لسبعة أبطال فى تلك الثورة.
العدو: الطغمة الحاكمة المنهارة، وعناصر الحزب الوطنى سيئ الذكر، وبعض رجال الأمن من المجرمين والفاسدين، ورجال الأعمال المرتبطون بمجمع المصالح والتوريث والفساد، والإعلاميون والمثقفون والتكنوقراط الانتهازيون الذين ارتبطوا بالنظام السابق، ومصالح دولية وإقليمية ترى فى نجاح الثورة المصرية إضراراً بها أو خصماً من سلطانها.
الجريح: رجال أعمال محترمون، ومستثمرون جادون، وعاملون فى مشروعات سياحية وعقارية وخدمية تضرروا جراء الأحداث المتصاعدة، وبسطاء من «الأرزقية» وأصحاب الدخل المتغير، وضباط أمن شرفاء، وسياسيون وتكنوقراط نزيهون، ألقت بهم الأقدار فى طريق التعامل مع النظام الفاسد المنهار.
المنفلت: ثائر أو مدعى ثورة.. يظن أن الثورة عمل دائم لا ينقطع، لا يريد أن يرى المطالب وقد تحققت والأهداف وقد أُدركت، لأنه لا يجد نفسه إلا فى الاعتصام والإضراب والهتاف.. وبعدما ظل مكتوماً ومكبوتاً لعقود، يعوض ما فاته بالانفلات والتجرؤ على كل سلطة وأى قيمة.
اللص: أتباع تيارات وجماعات تتخذ الدين مطية لتحقيق أهدافها فى الوصول إلى السلطة، وناشطون، وعناصر حزبية مدنية تواطأت مع النظام السابق أو سكتت عن معارضته خوفاً أو طمعاً، وراقصون من محترفى السياسة والإعلام، عارضوا الثورة وهونوا من أمرها فى بدايتها، ثم لحقوا بها محاولين ركوبها، حينما تحققوا من نجاحها، واليوم هم يريدون نسب الثورة لأنفسهم، وسرقتها لمصلحتهم.
المتفرج: قطاع عريض صامت. لا يشارك فى التظاهرات، ولا يُضرب أو يعتصم أو يهتف فى مسيرة، ولا ينخرط فى حوار. يقرأ عن الثورة فى الصحف، أو يشاهد صورها على الشاشات. لا يشغل نفسه بتطورات الأحداث، ويبدو على مسافة واحدة من جميع الفرقاء، وكل ما يهمه أن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه من انضباط وانتظام ودعة، سواء كان من يحكمنا فاسداً ومجرماً أو مدعى تدين أو ديكتاتوراً ومستبداً.
الضامن: مستودع الوطنية والحكمة والنبل.. الجيش المصرى الذى يحمى الثورة ويضمنها، والذى يحتمى بها من أى تجرؤ أو انفلات أو سوء تقدير. وذراع الجيش السياسية، الممثلة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى ألقت عليه المقادير بمسؤولية صعبة، ألزمته بالنزول إلى ساحة السياسة، فأظهر رحابة فى الصدر، مكنته من التعاطى المسؤول مع المحتجين والثائرين والمنفلتين فى أغلب الأحيان. وأبدى حنكة وفطنة، ساعدته فى محاولة استيعاب النقد والمطالب والضغط والإلحاح، بوصفها أدوات الممارسة السياسية، التى لا يجب أبداً إسكاتها أو قمعها، إذا رغبنا فى تحقيق تقدم مستند إلى وفاق وطنى عريض.
الحارس: شهداء الثورة، ومصابوها، وأبناؤها الذين فجروها، وأشعلوا جذوتها، وواجهوا أعداءها بالصدور العارية. والقوى المعارضة المدنية المستنيرة، التى ثارت على الفساد والاستبداد والتوريث والعجز، ونخبة المثقفين والإعلاميين والتكنوقراط الشرفاء، الذين تصدوا للنظام السابق، دون مهادنات أو صفقات أو مساومات.
لن يكون مآل «ثورة 25 يناير» سوى محصلة تفاعلات تلك الوجوه السبعة، وما تمثله من مواقف، وما تحتكم عليه من مقدرات، وما تبديه من همة وإصرار.
وبقدر ما تكتنف ملحمة الثورة الهواجس وتحيط بها المخاوف، فإن فرص النهايات السعيدة تزدهر، لكنها تحتاج إصراراً من الحارس ويقظة، وحكمة من الضامن وفطنة، وصبراً من الجريح وتحلياً بالأمل، وهدوءاً من المنفلت وإحساساً بالمسؤولية، ومشاركة من المتفرج وتحركاً إيجابياً، والتفافاً من الجميع لحماية الثورة من أعدائها ولصوصها.

رأي المدون:

هذا التقسيم لوجوه الثوره يبين مدى أهمية سرعة إجراء الإنتخابات للقضاء على التباين الواضح ...ولتوحيد قوة هذه الثوره في إتجاه واحد يقوده رئيس نحن في أشد الحاجة إليه له الأغلبيه الواجبة الإحترام ... وحتى نستطيع أن نسير للأمام وننطلق يجب أن يتم ذلك في أقرب وقت دون تأخير وتنتهي بسرعه فترة ( خطوة تنظيم ) حتى لا تكون سبب في تعطيل الإنطلاق المنشود ( سريعا مارش )

                                                                                التاريخ يسجل

الأحد، 5 يونيو 2011

«قولى اسم الباشا إيه؟»

اسم الباشا إيه؟
يسري فودة
6/5/2011 11:49:00 AM
بقلم: يسرى فودة  المصري اليوم

«قولى اسم الباشا إيه؟» .. هكذا نطق مواطن مصرى بلهجة واثقة حاسمة مهذبة فى الوقت نفسه. لا نرى وجهه، فقد كان أيضاً من الشجاعة والتحدى بحيث إنه سدد بيده كاميرا هاتفه فى المحمول أثناء هذه المواجهة المثيرة نحو وجه مواطن آخر يجلس وراء عجلة قيادة إحدى سيارات الترحيل التابعة للشرطة.
«اللوا ... إمممم .. إممممم»، كاد السائق ينطق الاسم قبل أن يتراجع فى اللحظة الأخيرة، بينما كانت الكاميرا التى دخلت عبر النافذة اليمنى قد تراجعت قليلاً عن عمد كى تظهر فى المقدمة طفلاً يبدو فى حوالى العاشرة مرتدياً زيه المدرسى الأنيق، يجلس فى مقعد المسافر، مستغرباً المشهد ولا يدرى تماماً ماذا يفعل.
«تعال معايا ع القسم»، هكذا أسعفه الخيال قبل أن ينطق الاسم. رد المواطن الأول: «آجى معاك ع القسم أعمل إيه؟ أنا بس عايز أعرف هو الموضوع ده مش هينتهى؟»، رد السائق على السؤال بسؤال آخر جيد: «أنا يعنى عسكرى، أعمل إيه؟» وهنا زاد المواطن الشجاع شجاعة: «إنت دلوقتى بتوصل واحد فى غير أوقات العمل وبتستخدم عربية الحكومة اللى أنا بدفع فلوسها من الضرايب وضرايب الناس».
توقفت طويلاً أمام هذا المشهد وأنا لا أكاد أصدق ما أرى وما أسمع حتى قررت إذاعته على ملايين المشاهدين وقد استقر هذا الخاطر فى نفسى: والله لو لم تكن للثورة المصرية نتيجة سوى هذا المشهد لأدخلها الله فسيح جناته بعد عمر طويل. أما وأن هذه هى الحال، فلن يمر عمر طويل قبل أن تكتمل الثورة المصرية مادام بيننا مواطنون بهذا الوعى وبهذه الشجاعة.
كتب الذى نشر الفيديو على موقع «يوتيوب» هذه التفاصيل: «أمام مدرسة بورسعيد التجريبية فى طرح البحر أثناء خروج التلاميذ من امتحانات الصفين الرابع والخامس ما بين الساعة الثانية عشرة والثانية عشرة والنصف يوم الإثنين 16 مايو.. هذا الموقف يتكرر مع زوجات وأبناء الضباط ببورسعيد ولن نقبل بتكراره». (لمشاهدة الفيديو اضغط على هذا الرابط http://bit.ly/j9TrXg).
ومن الواضح فعلاً أنه يتكرر كثيراً، فمنذ إذاعة الفيديو وصلتنا نماذج أخرى من مواطنين شرفاء شجعان أخذوا على عاتقهم مواجهة هذا الفساد. أحدها هذه المرة من الإسماعيلية، تظهر فيه طفلة (حوالى 12 سنة) وطفل (حوالى 10 سنوات) تبدو النعمة عليهما وهما يجلسان إلى جوار السائق فى سيارة من النوع نفسه. (لمشاهدة الفيديو اضغط على هذا الرابط http://bit.ly/kTI5Oo). لا عذر لوزير الداخلية إن لم يفعل شيئاً، فالمعلومات التى يحتاجها كلها متاحة.
وأخيراً، يعيب البعض علينا أننا سمحنا لوجوه الأطفال بالظهور على الشاشة، ونحن نتفهم ذلك من الناحية المهنية الأخلاقية، لكن الأولى بالعيب هم الآباء الذين سمحوا لوجوه أبنائهم بالظهور فى صورة مخزية كهذه. لا تتوقعوا منا معايير لندن عندما تطلقون علينا البلطجية وأرباب السجون، وتنتزعون منا أمننا، بينما تحمون أنفسكم وأطفالكم بأموالنا. عندما تمنحوننا نصف معايير لندن سنمنحكم نحن ضعف معاييرها. شفاكم الله وألهمنا الصبر.
استقيموا يرحمكم الله.
رأي المدون:
 أسوق لكم هذه القصه
أتذكر عندما كنت أخدم بالقوات المسلحه من عام 1968 الى عام 1974 أن رزقني الله بقائد للكتيبه التي كنت أخدم بها بالدفاع الجوي قضيت معه أكثر من عامين كان يريد هذا القائد أن يكتب خطاب إلى أهله نظرا لأن الأجازات كانت تتأخر مدد طويله.
وطلب مني ورقه لكي يكتب عليها خطاب إلى أهله المشتاق إليهم وعندما ناولته ورقه فولسكاب كانت موجوده معي في أوراقي .
سألني سؤال مازلت أتذكره حتى الأن ...
يا رقيب... من أين أحضرت هذه الورقه .. هل هي من أوراق الوحده .. أم هي من أوراقك الخاصه
إنني أمتنع عن كل ما هو حرام .
حتى ولو كانت ورقه ... سوف يحاسبني عليها الله يوم القيامه

ياااااااااااااا ه..... إيه الناس الحلوه المتربيه دي ؟
تحياتي إلى قائدي النقيب محمد فكري ... الذي لا أعرف أين هو الأن ولكن هو من تراب هذا البلد ... ومثله الكثيرون .
أتعرفون لماذا يتمسك أغلب الناس بمن يملك الدين ويخشى الله ؟
ومن هو سوف ينجح ويحصد الأصوات في الإنتخابات القادمه ؟

                                                            التاريخ يسجل

السبت، 4 يونيو 2011

لو أن الله أحيا عبدالناصر

Fri, 03/06/2011 - 08:00
المصري اليوم

تعالوا نقرأ معاً هذه الكلمات: كنا فى حاجة إلى النظام فلم نجد وراءنا إلا الفوضى، وكنا فى حاجة إلى الاتحاد فلم نجد وراءنا إلا الخلاف، وكنا فى حاجة إلى العمل فلم نجد وراءنا إلا التكاسل. ذهبنا نلتمس الرأى من ذوى الرأى، والخبرة من أصحابها، ومن سوء حظنا لم نعثر على شىء كثير.. كل رجل قابلناه لم يكن يهدف إلا إلى قتل رجل آخر، وكل فكرة سمعناها لم تكن تهدف إلا إلى هدم فكرة أخرى، ولو أننا أطعنا ما سمعناه لقتلنا جميع الرجال، وهدمنا جميع الأفكار!
يضيف صاحب هذه الكلمات الذى سوف أكشف لكم عن اسمه حالاً، فيقول: وانهالت علينا العرائض والشكاوى بالألوف ومئات الألوف، ولو أن هذه الشكاوى والعرائض كانت تروى لنا حالات تستحق الإنصاف، أو مظالم يجب أن يعود إليها العدل، لكان الأمر منطقياً ومفهوماً، ولكن معظم ما كان يرد إلينا لم يزد أو ينقص عن أن يكون طلبات انتقام، كأن الثورة قامت لتكون سلاحاً فى يد البغضاء والأحقاد!
وفى فقرة أخيرة يقول الرجل: ولو أن أحداً سألنى فى تلك الأيام ما أعز أمانيك، لقلت على الفور: أن أسمع مصرياً يقول كلمة إنصاف فى حق مصرى آخر.. أن أحس بأن مصرياً قد فتح قلبه للصفح، والغفران، والحب لإخوانه المصريين.. أن أرى مصرياً لا يكرس وقته لتسفيه آراء مصرى آخر!
انتهت الكلمات، التى حين قرأتها يوم الثلاثاء الماضى، فى «الأهرام» للكاتب الكبير صلاح منتصر، فى عموده اليومى، فإننى فعلت ذلك للوهلة الأولى، على أنها كلماته بالطبع، وظللت أطالعها، من أول العمود إلى قرب نهايته، وأنا أحسد صاحبها على قدرته الفائقة على وصف حالتنا الراهنة، بأدق ما يكون من عبارات.. ولكن.. عند نهاية العمود، وفى سطره الأخير، كشف كاتبنا الكبير عن مفاجأة من الوزن الثقيل، وهى أن كاتب هذه الكلمات، هو جمال عبدالناصر، شخصياً، وقد نشرها فى كتابه المعروف «فلسفة الثورة» يوم 12 أغسطس عام 1953، أى بعد ثورة يوليو التى قادها بعام واحد!
يا إلهى.. إلى هذا الحد المذهل، تطابقت الأحوال التى رآها عبدالناصر فى أعقاب ثورته، وثورة زملائه من الضباط الأحرار، وراح يصورها بهذه البراعة فى التعبير.. أقول: إلى هذا الحد تطابقت مع أحوالنا نحن: عام 2011، فى أعقاب ثورة 25 يناير، فبدا عبدالناصر وكأنه بالضبط يكتب عن الحاصل فى مصر هذه الأيام، مع أنه يكتب عن أيام الثورة قبل 59 سنة!
ولابد لقارئ هذه الكلمات لعبدالناصر، أن يحسد الأستاذ صلاح منتصر، أولاً، على اختياره لها، ثم - ثانياً - على توقيت نشرها.. إذ ما أحوج الـ85 مليون مصرى، جميعاً ودون استثناء، إلى أن يقرأوها بعناية، مرة، ومرتين، وثلاثاً.. بل عشر مرات، لعل الدرس الكامن فى كل كلمة، يصل إلينا، ثم نعمل به، ونجد - بالتالى - مصرياً فى أيامنا هذه، يقول كلمة إنصاف فى حق أى مصرى آخر!
وما يجب أن نلتفت إليه جيداً، أن قائل الكلمات ثائر من الطراز الأول، وأنه قاد ثورة يوليو، وأنه كان محركها الأول، وصانعها الأساسى، وأنه، رغم ذلك كله، لم يجد حرجاً فى أن يكتب ويقول ما قرأناه، والذى أدعوك إلى أن تعيد قراءته، مرة أخرى، وليست أخيرة، خصوصاً الفقرة الأخيرة، التى يعلن فيها عبدالناصر، بعد نجاح ثورته، أن أعز أمانيه أن يسمع مصرياً يقول كلمة إنصاف فى حق أى مصرى آخر، وأن يحس بأن مصرياً قد فتح قلبه بالصفح، والغفران، والحب لإخوانه المصريين، وأن يرى مصرياً لا يكرس وقته لتسفيه آراء مصرى آخر!
ماذا كان عبدالناصر سوف يقول لو أن الله أحياه بيننا اليوم، ثم سمع من النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، كما سمعت منه، أن مكتبه يتلقى يومياً عشرة آلاف بلاغ، من عشرة آلاف مصرى ضد عشرة آلاف آخرين؟!.. هل كان، عندئذ، سوف يعقد مسابقة لأكثر المصريين إبلاغاً عن إخوانه؟!
لقد وقف عبدالناصر عام 53، واعترض بشجاعة، وبأعلى صوت، على العبث الذى أعقب ثورته.. ولكننا مع شديد الأسى والأسف، قمنا بثورة فى 2011، ثم لم يعترض أحد إلى الآن، بالشجاعة نفسها، على العبث نفسه الذى أعقبها، ولايزال.




رأي المدون:
فلنتعلم من التاريخ. ويسكت الآتي أسمائهم فوراً .
1- صبحي صالح      ====> من الإخوان
2- موريس صادق       ===> من الأقباط
3- دينا عبد الرحمن        ==> من العلمانيين
4- محمد حسين يعقوب   ==> من السلفيين
5- طلعت السادات  =====> من المتأرجحين
6- نبيل لوقا        ======> من الفلول
ولنسمع كلام الناس العقلاء .....
نسمع كلام الدكتور أحمد زويل في محاضرته بالجامعه الأمريكيه يوم الخميس الماضي 2/6/2011 حيث قال يجب أن ننسى الماضي ونطوي صفحته وأن ننظر إلى المستقبل وما الذي يجب أن نفعله فيه .
أم تريدون أن يبلوكم الله بعسكري آخر مثل من سبق يركب الحكم بعد أن يأس من إصلاحكم ولننتظر ستون سنه اخرى؟؟
للأسف لم نتعلم من الأنظمة السابقه بما يسمى ( ثقافة الإختلاف )
إستقيموا يرحمنا و يرحمكم الله.
التاريخ يسجل