شريط البيبي سي

الخميس، 6 يناير 2011

حزن كبير وهائل

اسبوع تقريبا لا استطيع ان اكتب او اتكلم .....
قرأت يوم الاربعاء الماضى فى المصرى اليوم مقال أ/ محمد البرغوتى وكأنه قد اخرجنى من صدمتى واستانفت الكتابه مره اخرى .....

كتب تحت عنوان : حادث اغتيال وطن
الإنقاذ ليس مستحيلا ، واستنهاض مشاعر الوطنيه والإنتماء ليس عصيا على التحقق ووقف هذا الاندفاع نحو الهاويه ليس ضربا من الخيال،إنها امور علميه محسوبه ولكنها لن تحقق أبدا فى ظل هذا النظام السياسى القابض على السلطه والثروه .
ان الشرط الأول لإنقاذ هذا البلد هو ازاحه هذا النظام ومحاسبه رموزه واجهزته ، وساعتها سنكتشف وبسهوله شديده ، ان حادث كنيسه الأسكندريه وغيره من احداث التخريب ، ليس عرضامن اعراض ضعف هذا النظام وفساده ولكنه أحد أهم وسائل قوته واستمراره ؟
اسجل إعجابى بحسن التحليل والشجاعه الفائقه فى ابرز الحقيقه .
اريد ان اطرح فى هذا الخصوص عده اسئله
السؤال الأول :
إذا كان السبب المباشر لتداعيات كنيسه الاسكندريه هو موضوع زوجتى الكاهنين وتداعيات موضوعهن معروفه للجميع ، اليس كان من السهل على الأجهزه المعنيه ان تحسم هذا الموضوع من بدايته باالصراحه والوضوح ... وذلك بظهورهما على الهواء مباشرة بشرح موقفهن دون أى حساسيه وتركهن لرغباتهن ؟؟؟
وهل أى خلاف عائلى يحدث بين اى زوجين وما اكثرها سواء كانت مسلمه او مسيحيه يصبح فى لحظات قنبله قابله للإنفجار فى وجه المجتمع كله ويهدد وحده نسيج هذه الأمه ؟؟؟
هل وصلنا الى هذا الحد من الهيافه والسطحيه...... وهل يؤكد ماسبق صحه استنتاج مقال أ/محمد ؟
السؤال الثانى :
عاش المسلمين والمسيحين فى مصر معا متحابين طوال 1400 عاما منذ دخول الاسلام ولم تعكر صفو علاقتهم شائبه خلال هذه المده الطويله فلماذا انقلب الحال الى النقيض خلال الأربعين عاما الأخيره؟ لا بد ان يكون هناك سبب يزكى نار هذه الفتنه وينساق باالتالى ورائها الغافلون من المتطرفين من الجانبين بدون أى وعى ،فهل يعقل ان يخرج احد الشيوخ المسلمين معلنا تكفير المسيحين وهم يعبدون نفس الرب ؟ وماذا يضيف ذلك الى قوة المسلمين ؟ بل انه سيؤدى الى زياده الفرقه والخلاف بينهم وبين اخوتهم ولنتذكر دائما قول الحق فى القران الكريم  لكم دينكم لى دين .. صدق الله العظيم .
وهل يعقل ان يخرج احد القساوسه الكبار ويصرح بأن المسلمين هم ضيوف على الأقباط وان المسلمين دخلاء على مصر ؟؟
ورغم ما بهذا الإدعاء من مغالطه واضحه حيث ان اغلبيه المسلمين فى عهد عمرو بن العاص كما يقول التاريخ كانوا من الاقباط اللذين اسلموا فى مصر وكانت الاقليه منهم هى القادمه مع حملته ... ماذا يؤدى مثل هذا الإدعاء إلا الى زياده الفرقه والعداء والتنافر بين قطبى الامة والغريب ان هذا الكلام لم نسمعه الا حديثا ... وهل يؤكد ماسبق صحة استنتاج مقال أ/محمد ؟
ايها المسئولين الحكماء ...  تصرفوا بمسئوليه وحكمه .. امسكوا جيدا بملف الطائفيه فى مصر واحسموه ولاتستخدموه مبررا لتغطيه اخطائكم فإن   هذا نوع من الإستخفاف المدمر ولاتعتمدوا على ان الناس    سوف تنسى فإن تراكم التجاوزات سوف يؤدى تلقائيا الى الانفجاروما اخطر اللعب باالنار.وتذكروا ان اعدائنا من الموساد وغيرهم ينتظرون ان يحصدوا نتيجه اخطائكم وان التاريخ يقول ان اغلب اسباب انهيار الأمم والإمبراطوريات عبر التاريخ كان ودائما لسبب معروف وهو انتشار الفساد والظلم  بين ربوعها وبين اهلها
                                                                              تعلموا من التاريخ .... ان التاريخ يسجل


هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم
    تسلم ايدك
    اهنك علي هذا الموضوع وهذة هي الحقيقة
    مطلوب مواجهة كل المشاكل والاعلان عنها
    لو الحكومة قامت بمعلاجة كل وضع وطرحة واعلانة لما حدث هذا ولكن التعتيم وتجاهل بعض الامور سوف يصل بالامة ابعد من ذالك مطلوب الوضوح في كل الامورالشائكة
    تسلم ايديك وفي انتظار المزيد

    ردحذف