لا أعرف ما أصابني من مرض في الفتره الأخيره مع نهاية عام 2010 مع إنني كنت زي الحصان 0000 وسوف أذكر لكم الاعراض التي إستجدت علي 000 وإن كان فيكم طبيب فأرجو تشخيص حالتي 0 
الأعراض :
1- أعترف إنني مدمن لقراءة جريده المصري اليوم وإنني أتعاطى كل موادها من الجلده للجلده ( زي ما كنا أيام الكليه من 40 سنه ) وإنني ألتهم بشراهه صفحة ( مساحة رأي ) حيث أشعر أن مصر ما زال بها هذا الأمل المنشود 000 وأعترف بأنني كنت أحرص كذلك على شراء جريدتي الأهرام والأخبار العريقتين حتى أستطيع أن أكون رأي سديد في كافة القضايا وأحقق التوازن المطلوب 0
ولكن يا دكتور ظهرت على أعراض شديده مؤخرا وهو إنني كلما هممت بفتح جريدتي الأهرام أو الأخبار أشعر بدوار غريب وبنوع من الغثيان والقرف ورغبة شديدة في القيء مع إنني مازلت في الصباح ولم أتناول شئ بعد وحرصت بعد ذلك أن يكون معي بعض الليمون لمقاومة هذه الحاله 00 حيث أشعر بشعور غريب بأن هذه الجرائد لا تصدر من القاهره وكأنها تتكلم عن بلد آخر تماما بخلاف ما نراه يوميا
فقررت أن أوفر فلوسي ولا أشتريها
2- أعترف بأنني مدمن على مشاهده برنامج العاشره مساءا للمذيعة اللامعه منى الشاذلي وفي العاده لا أتحول عن هذه القناه إلا عندما تكون الحلقه معاده 000 ولكني خلال الأسبوع الماضي إضطررت للتحول عنها حيث شعرت بأن المعروض في البرنامج قد إبتعد به تماما عن ما تسبب من قبل في نجاحة المدوي مما إضطرني إلى قنوات أخرى بديله مثل الجزيرة وغيرها وذلك بهدف أن أعرف إحنا فين وهذا الأتوبيس رقم 678 المندفع بسرعه رايح على فين في ظل هذه الغيبوبه الواضحة
3- أعترف إنني كنت حريص على أن أشاهد تليفزيون بلدي ( مصر ) على القناه الأولى والثانية وخلال الأسبوع الماضي إحترت بينهما كثيرا وأحسست أن هناك درس في المقرر مفروض علينا مشاهدته وسماعه وأننا قد سئمنا طوال السنوات الطويله الماضيه من تكراره ورأيت إناس بنفس الوجوه ( يقولون ما لا يفعلون ) ولذلك إتخذت قرارا شجاعا بقفل التليفزيون نهائيا 000 وخلال فترات عندما كنت أحن إليه أفتحة لأشاهد على قناة كوميدي المسلسل الرائع ( راجل وست ستات )
ذهبت إلى الصيدلي المجاور للمنزل لقياس لضغط فقال لي إنه مرتفع 000 مع إنني لم أشتكي بالضغط طوال حياتي حتى عندما كنا نحارب أعدائنا في سيناء وحذرني من إستمرار هذه الحاله قائلا إن الضغط يولد الإنفجار 0
فقلت له يا دكتور أرجوك شفلي علاج حالا 000 أنا في حاله نفسيه سيئه أنا أعرف أن الألم ييجي من عصب الضرس لما الواحد ياكل أو يشوف حاجة ساقعه فرد علي 000
أن ما لدي هو أعراض موسمية مرتبطة بموسم معين هو ( موسم الإنتخابات ) وأن علاجة معروف هو أن تتعاطى حبوب ( الخوف والإستكانه ) ولقد حرصت وزارة الصحة على توفرها في كل الصيدليات والحمد لله حتى لا يتحول مرضك إلى وباء لا قدر الله 0
أخذت الحبوب المعالجه ولكنها لم تمنعني من أن أسجل هذه الحاله وشكرت ربنا على بقائي على قيد الحياه
الأعراض :
1- أعترف إنني مدمن لقراءة جريده المصري اليوم وإنني أتعاطى كل موادها من الجلده للجلده ( زي ما كنا أيام الكليه من 40 سنه ) وإنني ألتهم بشراهه صفحة ( مساحة رأي ) حيث أشعر أن مصر ما زال بها هذا الأمل المنشود 000 وأعترف بأنني كنت أحرص كذلك على شراء جريدتي الأهرام والأخبار العريقتين حتى أستطيع أن أكون رأي سديد في كافة القضايا وأحقق التوازن المطلوب 0
ولكن يا دكتور ظهرت على أعراض شديده مؤخرا وهو إنني كلما هممت بفتح جريدتي الأهرام أو الأخبار أشعر بدوار غريب وبنوع من الغثيان والقرف ورغبة شديدة في القيء مع إنني مازلت في الصباح ولم أتناول شئ بعد وحرصت بعد ذلك أن يكون معي بعض الليمون لمقاومة هذه الحاله 00 حيث أشعر بشعور غريب بأن هذه الجرائد لا تصدر من القاهره وكأنها تتكلم عن بلد آخر تماما بخلاف ما نراه يوميا
فقررت أن أوفر فلوسي ولا أشتريها
2- أعترف بأنني مدمن على مشاهده برنامج العاشره مساءا للمذيعة اللامعه منى الشاذلي وفي العاده لا أتحول عن هذه القناه إلا عندما تكون الحلقه معاده 000 ولكني خلال الأسبوع الماضي إضطررت للتحول عنها حيث شعرت بأن المعروض في البرنامج قد إبتعد به تماما عن ما تسبب من قبل في نجاحة المدوي مما إضطرني إلى قنوات أخرى بديله مثل الجزيرة وغيرها وذلك بهدف أن أعرف إحنا فين وهذا الأتوبيس رقم 678 المندفع بسرعه رايح على فين في ظل هذه الغيبوبه الواضحة
3- أعترف إنني كنت حريص على أن أشاهد تليفزيون بلدي ( مصر ) على القناه الأولى والثانية وخلال الأسبوع الماضي إحترت بينهما كثيرا وأحسست أن هناك درس في المقرر مفروض علينا مشاهدته وسماعه وأننا قد سئمنا طوال السنوات الطويله الماضيه من تكراره ورأيت إناس بنفس الوجوه ( يقولون ما لا يفعلون ) ولذلك إتخذت قرارا شجاعا بقفل التليفزيون نهائيا 000 وخلال فترات عندما كنت أحن إليه أفتحة لأشاهد على قناة كوميدي المسلسل الرائع ( راجل وست ستات )
ذهبت إلى الصيدلي المجاور للمنزل لقياس لضغط فقال لي إنه مرتفع 000 مع إنني لم أشتكي بالضغط طوال حياتي حتى عندما كنا نحارب أعدائنا في سيناء وحذرني من إستمرار هذه الحاله قائلا إن الضغط يولد الإنفجار 0
فقلت له يا دكتور أرجوك شفلي علاج حالا 000 أنا في حاله نفسيه سيئه أنا أعرف أن الألم ييجي من عصب الضرس لما الواحد ياكل أو يشوف حاجة ساقعه فرد علي 000
أن ما لدي هو أعراض موسمية مرتبطة بموسم معين هو ( موسم الإنتخابات ) وأن علاجة معروف هو أن تتعاطى حبوب ( الخوف والإستكانه ) ولقد حرصت وزارة الصحة على توفرها في كل الصيدليات والحمد لله حتى لا يتحول مرضك إلى وباء لا قدر الله 0
أخذت الحبوب المعالجه ولكنها لم تمنعني من أن أسجل هذه الحاله وشكرت ربنا على بقائي على قيد الحياه
التاريخ يسجل
أولا أحب أهنئ حضرتك على المدونه اللي إن شاء الله هتبقى أجمل بموضوعات حضرتك القيمة
ردحذف