شريط البيبي سي

الخميس، 6 يناير 2011

ملاحظات على حديث الاستاذ / جمال البنا :

1- اعترض على تشبيهكم للمعارضين لأفكاركم بمعارضة االناس للأنبياء عند نزول الدعوة عليهم من اللة سبحانه وتعالى ......يااستاذ جمال هل رفعت افكارك الى مستوى الدعوه الالهيه (حاش لله) ؟؟

2-
استوقفنى فى عرضك لأفكارك إنها افكار قابله للمناقشه حتى يتواكب ديننا مع الزمن الذى نعيش فيه .... وفى رأى ان إعمال الفكر شيىء جيد ولكن يصبح شيىء مدمر عندما يصطدم باالعقيده وبديهياتها هذا من ناحيه ومن ناحيه اخرى بؤدى بلا شك الى زياده الفرقه بين المسلمين وزياده فصائلهم المتناحره وما اكثرها .

3-
اعجبنى قولك بضروره تنقيه الاحاديث النبويه واعتقد ان هذا مطلب وجيه وعاجل لكن يجب ان يتم على يد كوكبه من افاضل علمائنا المتخصيين والمقتنعين بأهميه ذلك وما اكثرهم فى عالمنا الاسلامى .

4-
الجميع يعرف ان هناك اربعه ائمه فى الدين الاسلامى يتم الرجوع الى فتواهم عند الاختلاف ..... وهؤلاء الائمه افتوا فيما لم يرد فيه نص صريح فى القران والسنه وقد اجتهدوا اجتهادا بشريا مبنى على العلم كل فى زمانه لإضاءة الطريق لجموع المسلمين وان هذا الاسلوب هو الذى حافظ على الدين الاسلامى بهذا التماسك حتى وقتنا هذا .
اريد ان اطرح فى هذا الخصوص السؤال التالى :
من قال لسيادتكم ان بحر الفتوى قد انقطع عند زمن هؤلاء الائمه ؟
ان من روائع ديننا الاسلامى ان باب الفتوى مفتوحا على مصراعيه حتى يومنا هذا ولاخر الخليقه ويتم ذلك يوميا
على يد علماء المسلمين الاجلاء امثال العالم الكبير د.القرضاوى ودعلى جمعه د.الطيب .... الخ
وتقع مسؤليه مواكبه احكام الدين مع العصر على كاهل هؤلاء بالعلم والبحث والاجتهاد والمواكبه اوياالها من مسئوليه لا يتحملها الا العلماء ...... وليس المفكرين فقط .(اصدرت دار الافتاء فى مصر خلال عام2010 عدد 465 الف فتوى رسميه )
اقترح ان تكون هناك مناظره على شاشه دريم 2 (العاشره مساء)بين علماء المسلمين والمفكرين للوصول الى ما يرضى الله ورسوله ولاستمرار تماسك ديننا الاسلامى وبعيدا عن الشطط .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق