شريط البيبي سي

الأحد، 2 يونيو 2013

يا مصر لن ينضب فيك الرجال




بقلم / مجدي فرج سيد احمد
في الاحد :  2013/06/02



إنه الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع
تحية لهذا الرجل فله عدة مواقف مشرفه لابد من ذكرها وإعطاءه حقه فيها
وهي كالآتي:
1- عندما أصدر رئيس الجمهورية صاحب السلطة الشرعية قرار بتنحية المشير / طنطاوي والفريق / سامي عنان وباقي أعضاء المجلس العسكري عن السلطة لينهي بذلك 60 عام من الحكم العسكري لمصر كان أول من لبى نداء الشرعية ونفذ الأوامر بحذافيرها كما تقول العسكرية هو الفريق السيسي

2- عندما حاولت الفلول ومن ورائهم الحاقدون على فوز د. محمد مرسي بالرئاسة بعد مرور 90 يوم على توليه السلطة حاولوا أن يسقطوه عنوه تحت شعار استمرار الثورة وبغرض نشر الفوضى وحاولوا استعداء الجيش على الرئيس فرفض ذلك بكل شموخ وبقوة قائلا أن الجيش قد عاد إلى ثكناته ليعود ويمارس الدور الأساسي والطبيعي له وهو حماية أرض مصر وحدودها ولن يرجع إلى ممارسة السياسة مره أخرى وعلى السياسيين أن يحلوا مشاكلهم بعيدا عن الجيش.

3- عندما حدثت أزمة اختطاف الجنود المصريين في سيناء نشطت نفس المجموعة ( للصيد في الماء العكر ) لمحاولة الوقيعة ما بين رئيس الجمهورية والفريق السيسي وعلى إشاعة وجود خلاف بينهما في اتخاذ القرار ... وبعد نجاح العملية في تحرير الجنود وعودتهم ظهر مدى كذب هذه الإدعاءات وظهر مدى التنسيق الكامل ما بين كل أجهزة الدولة مع رئيس الجمهورية مما أدى إلى النجاح وظل الفريق السيسي صامتا لا يتكلم ولا يرد على الصغار.

4- نشاط الفريق السيسي الواضح في صورة اهتمامه الفائق على حصول جنوده على أكبر قدر من التدريب العسكري وعمل المشاريع العسكرية لقواته وهي العماد الأساسي للحفاظ على لياقتها ورفع مستواها.

5- الاهتمام بالمشاريع الهندسية لحل مشاكل الجماهير والمتمثلة في توسيع الطرق ( طريق السويس وطريق الاسماعيليه وعمل محور الفريق سعد الدين الشاذلي أمام مدينة العبور والذي حل مشكلة طريق الاسماعيليه والدائري ومدخل ضاحية مصر الجديدة في مشروع واحد ) ومما يساعد على حل مشاكل الجماهير الخاصة بالمرور والطرق السريعة وجاري تنفيذ المزيد.

 -6الموقف الأخير من حكم المحكمة الدستورية العليا والذي للأسف أريد به إدخال السياسة إلى الجيش مره أخرى بعد أن خرج الجيش من السياسة بكامل رغبته. وكأن المثل القائل بأن القط بيحب خناقه هو مثل
صحيح. ويا ريت يقف الأمر عند هذه الحدود بل أن المحكمة الدستورية أرادت بذلك أن تهدم البناء القوي الوحيد المتبقي في مصر وهو القوات المسلحة وينتقل الصراع القائم في الساحة السياسية إلى الجيش والشرطة ... وعلى مصر السلام.

كان موقف أسد الجيش في السويس واضحا من هذا العبث حيث صرح بالآتي :
لن نصوت في الانتخابات ولن نسيس أو نحزب ولن ننجر إلى السياسة مره أخرى . وأن القوات المسلحة ستظل مؤسسه وطنيه مسئوله عن سلامة مصر وشعبها .
تحيه لهذا الرجل الذي أثبت إنه يملك حس وطني عالي ولا يغره بريق المناصب ولا غرور السلطة ولا خداع الساقطين واللذين لا يبغون إلا الكرسي حتى لو كان على حساب هذا الوطن العزيز.
مع مرور الوقت يزداد إعجابي بهذا الرجل وحيث يجب أن نعطي لكل مخلص حقه
تحيه مره أخرى إلى أسد الجيش على هذا الوعي العالي
وحفظك أنت وأمثالك لمصر.
ملحوظة:
استمرارا لسياسة الهدم التي يتتبعها الفلول وأصدقائهم أرجوا أن لا يغري هذا المقال هذه الجماعات بشعار جديد وهو المناداة بالفريق رئيسا.

التاريخ يسجل

 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق