بقلم: أحمد السعيد
15/11/2013
* لم اصدق ان تفرط ادارة الأهلي في تاريخها المشرف من اجل ارضاء نزوات مارادونا شبرا السلطوية او خوفا من تلويحه بحل المجلس..
الذين انتفضوا من أجل أربع أصابع رفعها أحمد عبدالظاهر، نسوا إشارة اللاعب سمير كمونة بأصبعه عقب إحدي المباريات والتي تسببت في إيقافه، ويومها خرجوا يدافعون عنه!.. صحيح الفارق كبير، فلكل أصبع معني عندهم! هؤلاء تناسوا أنه لاجريمة بدون نص.. وحتي يومنا هذا لم يصدر قانون داخل مصر أو خارجها يجرم هذه الإشارة، بالرغم من »حالة الاسهال« القانونية التي أصابت البلاد هذه الأيام فماكينة القوانين تصدر قانونا كل يوم ! لأنها باختصار مجرد إشارة »انسانية« تدل علي تعاطف من يرفعها مع آلاف الشهداء من المصريين الذين قضوا في ميدان رابعة.. فتجريم هذه الشارة من جانبكم دون سند قانوني، هو مجرد نفاق مفضوح لبعض الأشخاص الذين تخشون سطوتهم، وتهمة العنصرية سوف تلاحقكم يامن تديرون نادي الوطنية..
ثلاث عقوبات مغلظة لجريمة لم ينص عليها أي قانون! تم توقيعها علي لاعب تضامن مع مصريين لقوا حتفهم لأنهم أرادوا أن يعبروا عن رأيهم بطريقة سلمية.. قمة العدالة والوطنية..
وللجهلاء فقط والمدلسين والمخادعين.. هذه الشارة »العفريت«، ليست رمزا سياسيا أو شعارا للإخوان المسلمين »الذين هم مواطنون مصريون مثلهم مثلنا« كما يحاول البعض أن يدلس أو يكذب، فالعالم كله يعرف أن شعار الإخوان منذ 80عاما عبارة عن السيفين والمصحف علي أرضية لونها أخضر وليس اللون الاصفر !
* وا أسفاه.. طاهر ابوزيد علّم علي مجلس ادارة الأهلي علامة لن ينساها التاريخ. وأنصح إدارة الأهلي أن تلغي مشاركة النادي في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة بالمغرب.. لأن كل ملاعب البطولة سترفع في وجوهكم شعار رابعة.. وسيكون شكلكم »وحش قوي«، إذا انسحبتم لأنكم لن تستطيعوا توقيع العقوبة عليهم.. واسألوا المطربة إياها، ماذا فعلوا معها!
* إشارة رابعة يعرف معناهاالحقيقي كل شرفاء العالم لأنهم رأوا في التليفزيون ماأغمض المصريون أعينهم عنه. شهداء بالالآف تسيل دماؤهم وتُحرق جثثهم في رابعة والنهضة.. فأصبحت رمزا عالميا للتعاطف معهم .. ولو رأي العالم فيها أي إشارة سياسية أو عنصرية كما يراها الخائفون والمرتعشون عندنا، لما تركوها ترتفع في بلادهم كما نري كما يوم.
ومشكلة النجم أحمد عبدالظاهر أنه رفع شعارا يذكر البعض بجرائمه، بينما أمير القلوب النجم الكبير أبوتريكة كان يرتدي تي شيرت عليه شارة لاتقل في معناها الانساني عن شارة رابعة ولكنها تحمل رقم (72) الذي يرمز الي عدد الشهداء الذين سقطوا في مجزرة أخري مماثلة وقعت في بورسعيد وسعت السلطات وقتها إلي طمس ملامحها أيضا.. إذن هي نفس القضية، ولكنهم لم يستطيعوا تجريم شارة الـ(72).. ويحاولون الآن »تجريم« شارة رابعة.. هل تعرفون لماذا؟.. لأن الأولي هدد أصحابها بالانتقام الدموي إذا لم ينل الشهداء القصاص العادل .. بينما شارة رابعة لم يكن لها صاحب بعينه يدافع عنها ويهدد كما هدد أنصار شهداء مجزرة بورسعيد، هذا هو الفارق!
* اخشي ان يقوم مجلس الأهلي بشطب كل لاعبي الفريق بعد ثبوت تعمدهم خلط الدين بالرياضة!.. فجميع التسجيلات تؤكد أن كل اللاعبين يسجدون في أرض الملعب بعد احراز اي هدف.. اليس السجود هو الآخر اشارة دينية، قد تستفز بعد المنافسين يامتعلمين يابتوع الرياضة؟!!
* الاخوة المسيحيين: أنتم تريدونها مواطنة أم تريدونها تمييزا؟.. أعلنوا موقفكم بوضوح.. لأن الفارق كبير جدا بصراحة!!
*كلما سمعت الناشطة نيڤين ملك وسمعت المستشار امير سيدهم .. اشعر بالفارق بين من يستخدم عقله ويجعله زينة له.. وبين من لايقدر هذه المنحة الربانية التي منحها لكل انسان .
* مصر بعد30يونيو أصبحت في مصاف الدول العظمي.. فأكبر حزبين في أمريكا يرمز لهما (الحمار) للديمقراطي و(الفيل) للجمهوري.. وفي مصر، قد يكون »الخروف والخنزير« رمزين لأكبر حزبين فيها.. دولة عظمي بقي!!
* بعض الغرز والمصاطب الفضائية وضعت كلمة »نعم للدستور« قبل أن تنتهي لجنة تعجين الدستورمن عملها !!.. ولم تقل لنا كم عدد مواد الدستور وماذا تقول أصلا؟ مشوي ده ولا مسلوق؟!!
* »جريدة اليوم السابع نشرت أن رموز قبلية بسيناء أكدت أنه تم الإفراج عن 60 سيناويا محتجزاً بعد لقاء مع قيادات عسكرية«..
- أليس هؤلاء المفرج عنهم ممن سبق لوسائل الإعلام أن أكدت القبض عليهم باعتبارهم من الإرهابيين الجهاديين والتكفيريين في سيناء ؟ .
رأي المدون :
يثور الثور الاسباني من اللون الأحمر ويثور الثور المصري من اللون الاصفر.
المسألة مسألة ثقافات وكل ثور على أد تعليمة.
التاريخ يسجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق