شريط البيبي سي

الأحد، 26 مايو 2013

درس في الوطنيه ... وإرهاصات أ / مصطفى بكري




بقلم / مجدي فرج سيد أحمد
يوم الاحد 26 مايو 2013
أظهرت أزمة إختطاف الجنود المصريين في سيناء والتي حدثت منذ خمسة أيام تقريبا أظهرت بوضوح معادن بعض الناس الموجودين على الساحه . حيث رد بعض زعماء جبهة الإفلاس خليه يشيلها لواحده . (د. محمد أبو الغار )
ومن أمثلة هؤلاء أ / مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق والذي يتفاخر بأنه دائما عليم ببواطن الأمور.
صرح في أحد البرامج الفضائيه أن هناك خلاف قائم ما بين الرئاسه والقوات المسلحة في كيفية التعامل مع الأزمه وإن هناك تسريبات من الإخوان لتحميل القوات المسلحه مسئولية إختطاف الجنود في سيناء في صورة إتهام للفريق السيسي.
وأن هناك إتجاه من الرئاسه لعزل الفريق السيسي كما تم عزل المشير طنطاوي من قبل ذلك ولمثل هذه الاسباب عند قتل جنودنا العام الماضي في رمضان.
أضاف أن هذه القرارات هي قرارات مكتب الإرشاد وليست قرارات الرئيس والهدف منها هو تشويه قيادات الجيش تمهيدا لعزلها.
وصرح في أحد البرامج الأخرى حسب مصادره الأكيده أن كل ما حدث هو تمثيليه من الإخوان ولصالح مرسي لكي يتم تسليم المخطوفين في النهايه وإظهار مرسي في صورة البطل الذي حل المشكله !
ثم نصل إلى المرحلة الثانيه من المكيده المدبره وهو إختلاق إشاعات مغرضه من مصادر مجهوله على المواقع الالكترونيه وهي التي نعرف أغراضها جيدا وهو أن الهدف الأساسي من هذه العمليه هو إدخال القوات المسلحه المصريه الى المنطقه المحظور دخولها فيها حسب إتفاقية السلام.
وطبعا سيكون معروف رد فعل هذه الإشاعه في العلاقه ما بين مصر وإسرائيل والتي قد تؤدي إلى حرب خامسه ما بين مصر وإسرائيل لن تكون في النهايه لصالح مصر وبذلك تكون قد إتفقت الأهداف هذه المره ما بين الفلول ولكن هذه المره مع أعدى أعداء مصر وهي إسرائيل.
من المعروف يا أستاذ مصطفى إنك كنت صحيح في فترة حكم مبارك ظاهريا في صفوف المعارضه ولكنها كانت المعارضه المسيسه التي كانت لإستكمال ديكور الديمقراطيه المزيفه التي كان دائما يسعى النظام السابق إلى إظهارها بالتزييف ودليل ذلك كان واضحا خلال فتره الـ 18 يوم من الثوره حيث كنت تنحاز دائما الى السيد / عمر سليمان وإلى مباحث أمن الدوله والتي إنهارت فجأه أمام عينيك وإنت في ذهول.
ثم إتجهت إلى المجلس العسكري لتكون مؤيدا له من باب حبك القديم للعسكر حيث كان واضحا إنهم ورثة السلطه في مصر في ذلك الوقت لا أعرف السبب في ذلك ولكنه أعتقد إنه ليس خافيا على أحد ؟
وخرج المجلس العسكري من المشهد بقرار من رئيس الجمهوريه وعين الفريق السيسي وزيرا للدفاع بأمر من القائد الأعلى للقوات المسلحه والذي إنتخبه الشعب في أول إنتخابات حره ونزيهه في عهد مصر ففقدت سندك المأمول وأصبحت عاريا بدون غطاء فكان ردك المفجع هو الإنضمام لجبهة الفلول.
مما سبق نستطيع أن نرى بوضوح مدى التشفي والحقد والتربص الذي يمتلكه هؤلاء الإناس تجاه رئيس الجمهوريه وأن ما حدث رغم إنه يؤثر بشكل واضح على كرامة وهيبة الدوله المصريه ولكنهم تناسوا ذلك وركزوا على سلبيات هذا الموقف لإستخدامه لصالح أغراضهم السياسيه الرخيصه فكان كل أهدافهم الآتي:
1- محاولة إظهار محمد مرسي بمظهر الرئيس الفاشل في إدارة الدوله والخائن الذي لا يهمه إلا الحفاظ على عشيرته الإسلاميه وعدم الإقتراب منهم مهما قاموا بأي أفعال ضد مصلحة الوطن.
2- إستخدام الإسلوب القديم والذي ثبت فشله في الوقيعه بين القوات المسلحه ممثله في وزيرها الفريق السيسي وما بين الرئاسه ممثله في الرئيس محمد مرسي بزعم وجود خلاف ما بينهم ومحاولة وضع إسفين واضح بينهما.
3- اللعب بسلاح الإشاعات والمعروف إنها لا تستخدم إلا من خلال أجهزة مخابرات لدوله معاديه أو أجهزة مخابراتيه معتزله ( الفلول ) وقد تستخدم هذا السلاح لشن الحروب أو التمهيد لها
درس في الوطنيه يا أ / مصطفى يا بكري
لقد كان لي شخصيا شرف الإشتراك في تحرير أرضنا المقدسه عام 1973وقد كنت جنديا مجندا أعرف جيدا كيف يحارب الجنود  وما هي مشاعرهم وقت حدوث الخطر ومواجهة العدو.
وأحب أن ألخص ذلك في العبارات الآتيه:
إن المقاتل عندما يواجه العدو فهو يواجه الموت وله الخيار إما أن يقاتل بقوه وجساره ليقتل عدوه وأما يكون شهيدا في سبيل الله فهو كما يقول المثل ( إما قاتل أو مقتول ) وهو يعتبر أن زملائه في هذا القتال هم عضده في الحفاظ على الحياه وأن حياتهم هي حياته والعكس صحيح.
وهذا ما كان وهو المطلوب منك يا أستاذ مصطفى في مثل موقف ( إختطاف الجنود المصريين في سيناء ) وذهاب الجيش والشرطة هناك لمواجهة المختطفين المجهولين العدد والسلاح هو دخول في حالة حرب
وكان مطلوب منك يا أ مصطفى أن كان عندك قطره من الإحساس الوطني أن تقف صف واحد خلف قائدك وتلبي دعوته حتى تصل مصر إلى هدفها وليس البحث عن النقائض وزرع الفتنه وطعنه من الخلف ومثال الوطني محمد أنور السادات خير دليل على وطنية هذا الرجل
إنني أشك في وطنيتك يا أ مصطفى بعد هذا الموقف حيث أستطاع كم الحقد في قلبك أن ينسيك إنك مصري وأن تؤدي واجبك وقت الشدائد لصالح مصر وليس لصالح أي أحد أخر.
والحمد لله أن الأزمه قد حلت لكي يكشف للعالم أين يقف الوطنيون المصريون
التاريخ يسجل


الأحد، 19 مايو 2013

هيبة الدوله ... والضرب بيد من حديد

 
 


بقلم مجدي فرج سيد أحمد
في 19/05/2013 الاحد
هناك حادثتان تمت على التوالي خلال الأيام القليله الماضيه.
الحادث الأول : هو مهاجمة المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الرياضه في قاعة الفروسيه بإستاد القاهرة عن طريق ألتراس الزمالك.
الحادث التاني : خطف عدد 7 من جنودنا في سيناء وهم في زيهم العسكري ولا يحملون أسلحه إثناء عودتهم من أجازتهم عن طريق قطع الطريق عليهم.
ولقد سبق هذه الحوادث عدة حوادث هائله تم التعامل معها بإسلوب ضبط النفس والتحلي بالصبر والحكمة.
1 - حادث الاعتداء على محطة الضبعه النوويه والتي كانت تعد لمشروع عمل محطه نوويه على أرض الساحل الشمالي بهدف توفير الطاقه النوويه للأجيال القادمه حيث دخلت بعض القبائل التي تدعي ملكيتها للأرض المقام عليها الأبنيه المبدئيه للمحطة وقاموا بإزالتها وتكسير كل المعدات والأدوات القائمة عليها وطرد العاملين بها والإستيلاء على الأرض بالقوه وبفرض الأمر الواقع.
ولم ترد الدوله !
-2 إعتداء بعض القبائل في شمال سيناء على قسم أول العريش ومحاصرته بالأسلحه الآليه لمدة ثلاث أيام وقتل بعض الضباط والجنود الموجودين . والطواف بعربات النصف نقل بالمدينه بأفراد ملثمين حاملين الأسلحه الآليه ويطلقون النار في الهواء معلنين فرض قوتهم وسيطرتهم على المدينه ولإظهار سطوة وقوة الجماعات الجهاديه المتطرفه.
ولم ترد الدوله !
3- غلق نقطه شرطة رفح بالضبه والمفتاح وطرد الضباط والجنود العاملين بها بواسطة الجماعات الجهاديه المتطرفه وكنوع من بسط النفوذ على المدينه قاموا بطرد العائلات القبطيه التي تسكن بالمدينه واللذين هربوا خوفا من سطوة هذه الجماعات ومازالت النقطة مغلقه حتى الأن !!!
ولم ترد الدوله !
4- تم قتل عدد 14 ضابط وجندي أثناء تناولهم طعام الإفطار في رمضان الماضي غدرا بدون مواجهه ومرت سنه على هذا الحادث ولم تصل التحقيقات إلى أي شئ وقامت الدوله بتحريك الجيش في العمليه نسر ولم تصل إلى شئ.
ولم ترد الدوله !
5- بعد الثوره وفي العام الأول لها وأثناء حكم المجلس العسكري تم خطف عدد 3 ضباط من الشرطة ومعهم أمين شرطة وهم على طريق السفر في سيناء بواسطة قوات مجهوله ولم يعثر لهم على آثر حتى الأن رغم كل المناشدات الإنسانيه لأهاليهم إلى كل المسئولين على أرض مصر.
ولم ترد الدوله !
الواضح من كل ما سبق أن هناك قوى عديده في مصر أو خارجها لها هدف أساسي تسعى إليه وهو إسقاط هيبة الدوله المصريه
فبالنسبه للحادث الأول وهو الإعتداء على وزير الشباب فإن القوى التي قامت بذلك معروفه ويجب التعامل معها بما يناسب الجرم الذي إرتكبوه .
وإلا أسقط في يد جميع الوزراء في القيام بأعمالهم العاديه دون تهديد لحياتهم !ويجب أن ترد الدوله هنا وبالقانون وبكل قوة.
أما بالنسبه للحادث الثاني وهو إختطاف الـ 7 جنود في سيناء فهو في رأيي إمتداد للحوادث الخمسه السابق ذكرها.
والهدف الواضح منه هو إفقاد القياده المركزيه للدوله المصريه قدرتها على السيطره على أركان الدوله في مختلف المناطق.
وأن السكوت على هذا الهدف بدعوى الحكمة والصبر والتفاوض هو نوع من الخيانه لمصر وترابها الغالي ووحدة أراضيها.
ويجب على الدوله أن تضرب بكل قوتها على هذه الأيدي مهما كانت التضحيات والتي سوف يؤدي السكوت عليها إلى تقسيم مصر لا قدر الله.
وسوف يؤدي السكوت على مثل هذه الأفعال إلى إغراء النفوس الضعيفه أن تزيد من مطالبها طالما لم ترى الردع الكافي لأعمالها الصبيانيه.
وقد يغري هذا قوى أخرى على حدودنا أن تفسر كل ذلك بإنه نوع من الضعف للدوله المصريه التي لم تستطيع أن تحافظ على أراضيها وبذلك تكون هذه التربه خصبه صالحه لتحقيق أغراضهم العقائديه.
يا دكتور مرسي هناك فرق واضح ما بين الحكمه والضعف وإن الاستجابه لمطالب هؤلاء الخارجون على القانون هو الضعف بعينه وأن هناك ضروره لإتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
أوليس لذلك إنشأت لكل دوله قواتها المسلحه للحفاظ على أراضيها
وأليس هذا من ضمن قسم رئيس الجمهوريه عند توليه منصبه . إذا كان من الضروري التضحيه بالدماء للحفاظ على الحقوق فهذا واجب يجب تأديته بسرعه وبكل قوه.
أوليس لذلك سمي الشهيد شهيدا وهو في أعلى منزله عند ربه ؟
ثم نجلس بعد ذلك مع أهالي سيناء وغيرهم لمعرفة وحل مشاكلهم ولكن من مركز قوة وهيبه وسياده الدوله
التاريخ يسجل