شريط البيبي سي

السبت، 29 يونيو 2013

حرمة سفك الدماء .... والجناح المسلح للحزب الوطني





بقلم / مجدي فرج سيد أحمد
تحريرا في 29/06/2013
عندما تطالعنا صحيفة الشروق المحترمة صباح الجمعه الموافق 28/06/2013 أي قبل وقفة 30 يونيه القادم بيومين بصوره في وسط الصفحه الأولى لمتظاهرين في وسط شوارع المنصوره حاملين أسلحه آليه يهتفون ضد الرئيس وجماعه الاخوان المسلمين ... و تحت الصوره عنوان كبير قتيل ومئات الجرحى في 4 محافظات.
ماذا يعني ذلك ؟ هناك عدة أسئله مطلوب الإجابه عليها لنعرف الحقيقة :
1- هل هو تحريض للناس لكي تحمل السلاح مثل ما هو موضح في الصوره ؟
2- هل هذه هي الوقفه السلميه التي تدعوا إليها جبهة الانقاذ ومن يناصرونها ؟
3- هل هذا رد على دعوة الرئيس في خطابه إلى التحاور والتفاهم والتشاور مع كل القوى الشعبيه ودعوته لهم لذلك ؟
4- هل تعني هذه الصوره أن المواجهة القادمه سوف تكون دمويه لا محاله ؟
5- هل هذه الصوره دعوه إلى القوى الاسلاميه الأخرى إلى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وبذلك تكتمل الحرب الأهليه المطلوبه ؟
6- هل حصار مسجد في المنصوره من صلاة العصر يوم الأربعاء إلى صباح فجر يوم الخميس بواسطة مجموعه من البلطجية المأجورين والمعروفين ومدججين بالسلاح الآلي والآسلحه البيضاء هو محاوله واضحه لإستفزاز الطرف الآخرللخروج إليهم بنفس الاسلحة ؟
7- لماذا القتلى في هذه الأحداث كالآتي :
الشهيد / محمد الشلقاني من الفيوم – موظف بمجلس مدينه الفيوم وأب لأربع أولاد.
الشهيد / عبد الحميد عناني من المنصوره – مفتش تموين.
الشهيد / د. حسام شوقي من الزقازيق – طبيب رابعه صيدله .
الشهيد / د. أحمد عزازي من الزقازيق – الأستاذ بمعهد البحوث الزراعيه .
الشهيد / محمد عبد الحفيظ
الشهيد / ممدوح كسبر
بجانب مئات المصابين بإصابات بالغه عجزت المستشفيات عن إستيعابهم
8- هل هؤلاء بلطجيه يحملون الأسلحه للقتل أم تم سفك دماء الضحايا لإثارة زملائهم وإشعال الحرب الأهليه؟
9- لماذا كل الضحايا من جانب الاسلاميين فقط أليس هذا دليل على إنهم لا يحملون أسلحه وأن الطرف الآخر هو الذي يحمل السلاح للقتل المتعمد؟
10- هل حرك حسن عبد الرحمن وصفوت الشريف كوادر الحزب الوطني المنحل وهي منتشره على أنحاء الجمهوريه ويعرف جيدا كيف يحركهم بالأموال وقام بتسليحهم لتنفيذ عمليه قذره ضد مصر وصدرت الإشاره إلى بلطجية الحزب الوطني بالنزول إلى الشارع ؟
إن أعداء رئيس الجمهوريه يلعبون على قاعده أساسيه قامت من أجلها الثوره ويحافظ عليها الرئيس وهي المحافظه على الديمقراطيه وعدم إتخاذ أي إجراءات إستثنائيه وحاول مرسي أن يحافظ على هذا المبدأ قدر إستطاعته ( ولمده سنه كامله ) على أمل أن يقتنع الفلول وسندة النظام القديم أن مصر قد تغيرت ولكن هيهات فإن قاعدتهم هي علي وعلى أعدائي وأن هدم المعبد على الكل هو آخر ما في أيديهم الأن.
وبالتالي كان من الضروري أن يتم إيقاف هؤلاء المخربين الجبناء وهم كلهم معروفين وبالقانون وبدون أن نهدم مبادئ الثوره ... وكذلك كان خطابه الأخر.
في رأيي أن خطاب الرئيس محمد مرسي قد تأخر قليلا حوالي  عشرة أيام حيث كان من الواجب قبل حلول يوم 30/06 والذي يعدون له أن يكون يوم ( بحور الدماء ) كان يجب إيقافه قبل ذلك بفتره كافيه للقبض على كافه رؤوس الفتنه اللذين يلعبون بالنار.
إن الدم له فاتوره والدم المقابل هو فاتورته المقابله والتي تمثل الثأر من القاتلين والذي لن يتركه أحد ... ونرى ذلك في كلام إبن الشهيد عبد الحميد عناني من المنصوره بقوله لن أترك حق أبي ممن قتلوه.
إنني أشفق على باقي ثوار 25 يناير الذي ضللهم الإعلام المغرض وإنضموا إلى فلول نظام حسني مبارك الفاسد لكي يطردوا شركائهم في الثوره خارج السلطه ليس لشئ إلا لأنهم إسلاميون . لقد ضحك عليكم الفلول وأن نجحت خطتكم فستكونون أول من ينتقم منكم النظام القديم لأنكم إنقلبتم عليه في يوم من الأيام.
أعجبني قول رئيس الجمهوريه في خطابه إنه القائد الأعلى للقوات المسلحه وقائد المجلس الأعلى للشرطة وأن أي تجاوز في شخصيه بهذه الصفه سوف يحاسب بمحاكمه عسكريه وأعتقد أن هذه الطريقه الوحيده لدخول الجرزان إلى جحورهم ... وكفايه كده.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق رئيس الجمهوريه في قيادته للأجهزه الأمنيه وللقوات المسلحه أن لا يحدث هذا الاصطدام الذي يرجوه المجرمين لإشاعه الفوضى في هذا البلد الحبيب وأن لا يضطرأهالي القتيل للإنتقام من قاتله وبذلك تنتشر الحرب الأهليه كما تنتشر النار في الهشيم.
بسم الله الرحمن الرحيم
) مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)     (المائدة:32 (
) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً( )النساء:93  (صدق الله العظيم
                                                                                 التاريخ يسجل

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

الحل .... هو إنتخابات برلمانيه مبكره




بقلم / مجدي فرج سيد أحمد
تحريرا في : 2013/06/11


عندما نستعرض صورة المشهد الراهن قبل يوم 30/06/2013 نجده كالآتي:
جانب من المشهد يقف فيه الفصيل الإسلامي والذي ينقسم إلى ثلاث أقسام .
1- قسم الإخوان المسلمين والؤيدين لهم.
2- قسم السلفيين والمؤيدين لهم.
3- قسم الجهاديين والمؤيدين لهم.
وهذا الفصيل رغم إختلاف وجهات النظر بينهم وإختلاف الرؤى لحل مشاكل مصر والإسلوب الواجب إتباعه فهم يجمعهم في النهايه إتجاه واحد وهو إحترام الشرعيه التي أقعدت د. محمد مرسي على كرسي الحكم وهم على إستعداد للدفاع على هذه الشرعيه إلى أقصى مدى لأنه الطريق الطبيعي للوصول إلى الحكم.
جانب آخر من المشهد يقف فيه فصيل المعارضه وهو ينقسم إلى :
1- قسم الليبراليون والعلمانيون والمؤيدون لهم
2- قسم الشيوعيون والمؤيدون لهم.
3- قسم فلول النظام السابق والمؤيدون لهم.
وهذا الفصيل رغم إختلاف وجهات النظر بينهم الذي يصل إلى النقيض في الأيدلوجيه في رؤيتهم للمشاكل وكيفية حلها إلا أنهم يجمعهم في النهايه إتجاه واحد وهو الرغبه في إسقاط النظام الحاكم الذي في وجهة نظرهم يهدف إلى أسلمة الدوله والرجوع بها إلى القرون الوسطى وان الثوره مازالت مستمره ومن الصحيح استمرار المظاهرات والإضطرابات في الشوارع والميادين إلى أن يسقط النظام وحددوا يوم 30/06/2013 لإسقاط النظام بطريقه الحشد الشعبي كما حدث مع حسني مبارك.
وحتى نستطيع أن نتخيل المشهد كاملا يوضع الفصيلين أمام بعضهما نجد أن إحتمالات الصدام بينهما أصبحت أقرب ما يكون نظرا لإقتناع كل منهم بصحه موقفه.
وحتى نستطيع أن نصل لحل لتلك المعضله يجب أن نؤكد الحقائق الآتيه:
أولا : حتى نستطيع أن نقيم حجم المشكله فإنني أرى حسب آخر إنتخابات رئاسيه ونجاح محمد مرسي بـ51.7% أن نصف الشعب المصري أمام النصف الآخر.
ثانياً : أن فصيل المعارضه خلال العام الماضي قد جرب كل الوسائل المتاحه لاسقاط رئيس الجمهوريه من أول 3 شهور تولى فيها وفشل في ذلك وليس أمامه إلا الخيار المسلح لتحقيق ذلك ( رغم مناداته بالسلميه ).
ثالثاً : أن مقولة فصيل المعارضه بأن الثورة مستمره هو نداءمضلل وخاصه أن من بين من ينادون بإسقاط مرسي من القسم الثالث ( الفلول ) واللذين قامت الثوره ضدهم.
رابعاً : أن الثوره التي أسقطت حسني مبارك كانت ثورة سلميه من أول يوم إلى آخر يوم وإستطاعت بسلميتها أن تسقط هذا الطاغوت فهل ستتحول الثوره خلال الموجه الثانيه إلى الدمويه لتحقيق أهدافها ؟
خامساً : أن الفصيل الاسلامي تحت أي ظرف من الظروف لن يرضى أو يقتنع بالتخلي على الخيار الديمقراطي الذي إرتضاه الجميع لإختيار رئيس الجمهوريه وسيعتبر أن القفز على هذه القاعده وهي صندوق الإنتخابات هو قفز على حق من حقوقهم أو إغتصاب له مما يثير غريزة الدفاع عن النفس لديهم لإقرار الحق.
سادساً : إن فصيل المعارضه يؤكد أن الرئيس الحالي قد فقد شرعيته وقد انفض من حوله جميع المستشارين والمؤيدين بعد عام من التجربه في حكم مصر ولم يحقق أي شئ وبذلك قد فقد شعبيته ولذلك من المطلوب فورا عمل إنتخابات مبكره لقياس ذلك.
والرد على ذلك في منتهى البساطه ويحل المشكله من جذورها إذا صدقت النوايا
فلنسرع بعمل إنتخابات مجلس النواب المؤجله ( لغرض في نفس يعقوب ) وليذهب قانون الانتخابات إلى المحكمة الدستوريه لتوافق عليه كما تراه ونجري الانتخابات البرلمانيه في خلال شهرين من تاريخه لنحسم هذا الخلاف وهو ... هل مازال مرسي يتمتع بشعبيته أم إنه يفقدها ؟
وعندما يفقد الرئيس أغلبيته سيصبح لمجلس النواب بأغلبية الثلثين ( 2/3 ) ( وبطريقه شرعيه ) الحق في محاكمة الرئيس بل وعزله حسب الدستور الجديد الذي وافق عليه أغلبية الشعب المصري وسيصبح الرئيس في موقف صعب امام مجلس النواب وتستطيعون في ذلك تحقيق أمانيكم ولكن بطريقه شرعيه ودون اساله قطره دم واحده.
أيها العقلاء في هذا الوطن....
إنها مصر أمنا جميعاً حافظوا عليها وحافظوا على أبنائها وحافظوا على سلامه ترابها ونيلها والذي أصبح مهدداً من قوه خارجيه.
نداء إلى من يملكون العقول حافظوا على دماء هذا الشعب قبل أن تستفحل الأمور وتصل إلى حدود الثأر لكل طرف من الآخر عندما تسيل الدماء وتطل الأفاعي من جحورها متربصه بكم جميعا وشماته فيكم وفي غبائكم.
التاريخ يسجل

الخميس، 6 يونيو 2013

أقوال الحكماء ... وجرائم الموتورين المعلنه





بقلم مجدي فرج سيد أحمد

2013/06/06



أقوال الحكماء :

- الجيش نار لا تلعبوا بها ولا معها
عوده الجيش للحياه السياسيه قد تؤثر على البلاد 40 عاما وتحولنا إلى الصومال وأفغانستان ولن نشترك ولن نسيس أو نحزب ولم ننجر إلى السياسه. ( الفريق أول عبد الفتاح السيسي )

- لا يمكن أن تقطع مصر خطوة على طريق تحقيق أهداف ثورتها مادامت مشغولة بابن مرسى وابنة حمدين أكثر من انشغالها بقمحها وصناعتها. أ / وائل قنديل - الشروق

- نحن أمام فصيل سياسى «مدنى» لا يعبأ باستقلال القضاء أو غيره من المؤسسات، وهو على استعداد لتدمير الدولة كلها شريطة أن لا يحكم الإسلاميون. أ / عبد الرحمن يوسف - الشروق

- أن ولاية المحكمة هى فى الأساس «ولاية إلغاء» بالنسبة للأحكام التشريعية التى تكون صدرت مخالفة لحكم أو لمبدأ دستورى
وفي نهج المحكمة الأخير في حكم التشريعيه فهي تعمل على أن تلزم السلطة التشريعيه بإصدار ما تراه من أحكام تشريعيه كما يترائى لها وهنا جاء التجاوز

                المستشار طارق البشري - الشروق 

 - يقولون إن الحكم عنوان الحقيقة، لكنه في مصر «عنوان الحريقة» وربما «مراجيح الحديقة». تعليقا على قراءات الفرقاء في السياسه المصريه لحكم المحكمة الدستوريه أ / وائل قنديل - الشروق

- ما معنى أن يقوم مجلس الشورى بإحالة قانونإنتخابات مجلس النواب مرتين إلى المحكمة الدستورية التى عين أعضاءها الرئيس المخلوع مبارك فتقوم فى المرة الأولى برد القانون وبه خمس ملاحظات فيتم عرقلة إجراء الانتخابات، ثم فى المرة الثانية ترده بعد معالجة الملاحظات الخمس وبه اثنى عشر ملاحظة جديدة بينها ملاحظة أدخلت مصر فى دوامة تتعلق بمشاركة العسكريين فى التصويت، هل الهدف من هذه الملاحظات هو إبقاء مصر دون مجلس تشريعى وانتخابات وإطالة أمد فترة عدم الاستقرار التى تعيشها البلاد ؟
أن ما يحدث الآن هو مواجهة بين بقايا نظام مبارك فى منظومة السلطة القضائية وإرادة الشعب المصرى الذى قام بثورة ضد سلطتين وغيرهما وبقيت سلطة ثالثة تعيق إرادة الشعب ومسيرته عبر أحكام قضائية توصف من الجميع بأنها معيبة ومسيسة وتقود البلاد إلى الفوضى أ / أحمد منصور - الشروق


- وعن لقاء الرئيس مع السياسيين بخصوص سد النهضه ( أثيوبيا )
إن اللذين قاطعوا اللقاء من السياسيين أخطئوا خطأ كبير لأن الأمر تجاوز الخصومات السياسيه ويتعلق بأمن مصر القومي. أعماد الدين حسين - الجزيره مباشر

جرائم الموتورين المعلنه.

أولا أعلنت اللجنه التنسيقيه ليوم 30 يونيه ( يوم توليه د محمد مرسي ) عن خريطه طريق تمثل رؤيتها كالأتي

1- التحرك يوم 30 يونيه عبر دعوة جموع الشعب لتكوين تجمعات للتظاهر في المناطق الرئيسيه بكل محافظه تمهيدا للإعتصام 6 أيام تنتهي في 5 يوليه

2- شددت اللجنه على إنه إن لم يستجيب النظام لإراده الشعب بإنتهاء الأيام السته سيتم إعلان النقاط الحيويه التي سيتم التحرك إليها على أن يكون ذلك بدايه يوم غضب جديد لاسقاط النظام بشكل كامل ونهائي.

3- وضعت اللجنه رؤيه عامه من 3 بنود

أ - إدارة المرحلة الإنتقاليه بالأ تزيد عن 6 شهور حيث تنتقل السلطة عبر تعيين رئيس المحكمة الدستوريه العليا رئيسا شرفيا للبلاد وتشكيل وزاره تسيير أعمال مصغره يحصل فيها رئيس الحكومه على صلاحيات كامله ومطلقه

ب - تشكيل لجنه قانونيه لتعديل المواد الخلافيه في دستور 2013 وتتولى مسئوليه التشريع خلال الفتره الانتقاليه.

جـ - المطالب التي يجب على رئيس الحكومه الإنتقاليه تنفيذها في إطار زمني واضح وهي الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإعاده محاكمة المدنيين المحاكمين عسكريا أمام قاضيهم الطبيعي وحل مجلس الشورى ومراجعة كافة القوانين الصادره من 11 فبراير 2011 وحتى الآن وتنفيذ الأحكام القضائيه المتعلقه بإعادة جميع الشركات المنهوبه للدوله والسعي الجاد لإعادة الاموال المنهوبه بالخارج والداخل وتطهير وزارة الداخليه والعمل على إستعادة الأمن بشكل فوري وتشريع قانون العداله الإنتقاليه لإجراء محاكمات ثوريه لكل من شارك في قتل المصريين وأفسد الحياة السياسية وسرق موارد الدوله.

ثانيا : إن نعمل على إسقاط النظام عن طريق المطالبه بإجراء إنتخابات مبكره لرئيس الجمهوريه وأن حكم الدستوريه يعني بطلان مجلس الشورى لأي قوانين أصدرها أو سيصدرها لاحقا. تهاني الجبالي - برنامج تليفزيوني

ثالثا : لقد فكرت في الذهاب إلى دعوة الرئيس بخصوص سد النهضه في أثيوبيا وقد عزمت على الذهاب ولكن إتصل بي كثير من أصدقائي ومؤيدي رافضين أن أذهب على أساس إننا ليس لدينا ثقه في الرئيس أو الحكومه القائمه فاضطررت إلى الرضوخ إلى مطالبهم . د محمد أبو الغار - برنامج تليفزيوني

رابعا : المطالبه بإسقاط وزير الثقافه بالتدخل في سلطات الوزير في تنظيم وزارته والمناداه بعمل وإستمرار إنتفاضه فناني الأوبرا إحتجاجا على خطة تدمير الثقافه في مصر ثم الإعتداء عليه في مكتبه.


سيدي الرئيس ...

إن ما يخطط له هؤلاء الموتورون هو جريمه مذكوره في قانون العقوبات فإن ما يدبر لكي يحدث في مصر يوم 2013/06/30 هو دعوه إلى قلب نظام الحكم وهي دعوه صريحه للفصيل السياسي الذي لم يستطع أن يحقق أهدافه بإسقاط الرئيس بالمظاهرات أولا ثم بالدعوه إلى العصيان المدني ثانيا ثم بإستخدام المولوتوف والخرطوش ثالثا ثم قطع الطرق وأعمال البلطجه في الشوارع والميادين رابعا ثم بمحاوله إسقاط النائب العام خامسا ثم بمحاوله حل مجلس الشورى سادسا ثم بزرع الفتنه الطائفيه بين قطبي الأمه سابعا ثم بإثاره المطالب الفئويه ثامنا ثم تسيس القضاء والمحكمة الدستوريه تاسعا ثم محاولة زرع الفتنه ما بين الجيش والرئاسه عاشرا ثم اللعب على موضوع خطف الجنود في سيناء حادي عشر ثم اللعب على موضوع سد النهضه في أثيوبيا إثنى عشر ثم محاوله إدخال الجيش في السياسه مره أخرى عن طريق حكم المحكمة الدستوريه ثالث عشرثم محاوله والمطالبه بإسقاط حكومه هشام قنديل ووزرائه رابع عشرثم إثاره فتنه بورسعيد بعد الحكم القضائي رابع عشر ثم الإعتصام في نادي القضاه وإعلان عصيانهم للحكومه والرئيس خامس عشر ثم إطلاق حملة تمرد ( المزوره ) سادس عشر.

كل ذلك وغيره كان يدبر بليل بهدف النيل من إرادتك وقوتك ولكنك كنت كالطود وأشد من الجبل الذي لا يهزه ريح.

هذه المره تختلف يا سيادة الرئيس فلقد فاض الكيل بالقوى المؤيده لك وسوف تنزل الى الميادين في ذكرى توليك الحكم فرحه بك ... ويريد خصومك أن يقلبوا هذا اليوم من يوم فرح إلى يوم مأتم كبير وتتحول مظاهراتهم السلميه كالعاده في البدايه إلى قتل وحرق وتخريب في النهاية حيث يحدث الصدام الأكيد سوف تتحول شوارع وميادين مصر إلى بحور من الدماء وقد يتكرر فيها مشهد حريق القاهره في 
26 يناير 1952 مره آخرى وفي هذا الوقت لن ينفع الندم.

سيدي الرئيس : إستخدم حقك الدستوري قبل أن تحدث الكارثه في القبض على كل رؤوس هذه الفتنه التي لا تبغي من أعمالها إلا نشر الفوضى والدمار لهذا البلد ولشعبه الطيب مستغله سعة صدرك وحذار من التهاون أو التراخي فإن الكيد كبير ويجب أن تقضي عليهم بضربه واحده قاسمه فهم يسعون في الأرض فسادا وتنطبق عليهم الأيه الكريمه في كتاب الله

بسم الله الرحمن الرحيم 
 { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ { 33 } إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ { 34 } } صدق الله العظيم ، سورة المائده

التاريخ يسجل

الأحد، 2 يونيو 2013

يا مصر لن ينضب فيك الرجال




بقلم / مجدي فرج سيد احمد
في الاحد :  2013/06/02



إنه الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع
تحية لهذا الرجل فله عدة مواقف مشرفه لابد من ذكرها وإعطاءه حقه فيها
وهي كالآتي:
1- عندما أصدر رئيس الجمهورية صاحب السلطة الشرعية قرار بتنحية المشير / طنطاوي والفريق / سامي عنان وباقي أعضاء المجلس العسكري عن السلطة لينهي بذلك 60 عام من الحكم العسكري لمصر كان أول من لبى نداء الشرعية ونفذ الأوامر بحذافيرها كما تقول العسكرية هو الفريق السيسي

2- عندما حاولت الفلول ومن ورائهم الحاقدون على فوز د. محمد مرسي بالرئاسة بعد مرور 90 يوم على توليه السلطة حاولوا أن يسقطوه عنوه تحت شعار استمرار الثورة وبغرض نشر الفوضى وحاولوا استعداء الجيش على الرئيس فرفض ذلك بكل شموخ وبقوة قائلا أن الجيش قد عاد إلى ثكناته ليعود ويمارس الدور الأساسي والطبيعي له وهو حماية أرض مصر وحدودها ولن يرجع إلى ممارسة السياسة مره أخرى وعلى السياسيين أن يحلوا مشاكلهم بعيدا عن الجيش.

3- عندما حدثت أزمة اختطاف الجنود المصريين في سيناء نشطت نفس المجموعة ( للصيد في الماء العكر ) لمحاولة الوقيعة ما بين رئيس الجمهورية والفريق السيسي وعلى إشاعة وجود خلاف بينهما في اتخاذ القرار ... وبعد نجاح العملية في تحرير الجنود وعودتهم ظهر مدى كذب هذه الإدعاءات وظهر مدى التنسيق الكامل ما بين كل أجهزة الدولة مع رئيس الجمهورية مما أدى إلى النجاح وظل الفريق السيسي صامتا لا يتكلم ولا يرد على الصغار.

4- نشاط الفريق السيسي الواضح في صورة اهتمامه الفائق على حصول جنوده على أكبر قدر من التدريب العسكري وعمل المشاريع العسكرية لقواته وهي العماد الأساسي للحفاظ على لياقتها ورفع مستواها.

5- الاهتمام بالمشاريع الهندسية لحل مشاكل الجماهير والمتمثلة في توسيع الطرق ( طريق السويس وطريق الاسماعيليه وعمل محور الفريق سعد الدين الشاذلي أمام مدينة العبور والذي حل مشكلة طريق الاسماعيليه والدائري ومدخل ضاحية مصر الجديدة في مشروع واحد ) ومما يساعد على حل مشاكل الجماهير الخاصة بالمرور والطرق السريعة وجاري تنفيذ المزيد.

 -6الموقف الأخير من حكم المحكمة الدستورية العليا والذي للأسف أريد به إدخال السياسة إلى الجيش مره أخرى بعد أن خرج الجيش من السياسة بكامل رغبته. وكأن المثل القائل بأن القط بيحب خناقه هو مثل
صحيح. ويا ريت يقف الأمر عند هذه الحدود بل أن المحكمة الدستورية أرادت بذلك أن تهدم البناء القوي الوحيد المتبقي في مصر وهو القوات المسلحة وينتقل الصراع القائم في الساحة السياسية إلى الجيش والشرطة ... وعلى مصر السلام.

كان موقف أسد الجيش في السويس واضحا من هذا العبث حيث صرح بالآتي :
لن نصوت في الانتخابات ولن نسيس أو نحزب ولن ننجر إلى السياسة مره أخرى . وأن القوات المسلحة ستظل مؤسسه وطنيه مسئوله عن سلامة مصر وشعبها .
تحيه لهذا الرجل الذي أثبت إنه يملك حس وطني عالي ولا يغره بريق المناصب ولا غرور السلطة ولا خداع الساقطين واللذين لا يبغون إلا الكرسي حتى لو كان على حساب هذا الوطن العزيز.
مع مرور الوقت يزداد إعجابي بهذا الرجل وحيث يجب أن نعطي لكل مخلص حقه
تحيه مره أخرى إلى أسد الجيش على هذا الوعي العالي
وحفظك أنت وأمثالك لمصر.
ملحوظة:
استمرارا لسياسة الهدم التي يتتبعها الفلول وأصدقائهم أرجوا أن لا يغري هذا المقال هذه الجماعات بشعار جديد وهو المناداة بالفريق رئيسا.

التاريخ يسجل